| عزيزتـي الجزيرة
عزيزتي الجزيرة,.
وانت يا دكتور فهد الحارثي فلتهنأ بأنك وفي ولتهنأ بأنك منصف ولتهنأ على هذه الاخلاق بالاشادة بأعمال هذا الرجل وليثيبك الله على ذكر هذه المناقب التي صنعها الشيخ عبدالوهاب العيسى رحمه الله رحمة واسعة، حيث انه انتهى من هذه الدنيا ولم تخش منه ضرا او ترجو نفعا ولكنها الأصالة والنبل الذي لا يفارق أهله على مر الأجيال وانك من أصحابه من أصحاب الأصالة والنبل والقدرة المتنورة الفاضلة.
لقد شد انتباهي ما سطرته يداك في جريدة الجزيرة الغراء في عددها 10041 يوم الأحد الموافق 20/12/1420ه في رسالتك الخامسة والأخيرة لعبدالوهاب نفسه ومع انني لو وافاني عبدالوهاب رحمه الله قبل وفاته لم أعرفه ولم أعرف مكتبه يوما من الأيام ولا أين يعمل الا بعد هذه الكتابة الا انني اضم دعواتي له بالرحمة والمغفرة وان يجازيه رب الاحسان على احسانه وان يبقى في مجتمعنا ومسؤولينا أمثال الدكتور فهد العرابي الحارثي وكم شد انتباهي ما أشرت اليه من ان الأبواب مفتوحة وأعمال الخير مستمرة وما قام به عبدالوهاب وسّع الله منازله ونوّر ضريحه يوجد رجال أكفاء سيقومون به مثله حملهم ولي الأمر هذه المسؤولية وسيرعونها ويصنعون كما صنع عبدالوهاب وكما وجههم معلمهم الشيخ محمد النويصر الذي تربى في مدرسة ولاة الأمر وزرع بأمرهم أعمال الخير وما زال جزاه الله أجر ما عمل ومتعكم وإياه بالصحة والعافية وبحياة سعيدة تسعد من توليتم أمره أمام ولاة الأمر والسلام عليكم,.
سعد عبدالله الكثيري الحريق
|
|
|
|
|