| الاولــى
*
* تونس هاتفياً: محمد السنيد واس
غادر جدة أمس متوجها الى تونس صاحب السمو الملكي الامير نايف بن عبدالعزيز وزير الداخلية الرئيس الفخري لمجلس وزراء الداخلية العرب رئيس اللجنة المشتركة المنبثقة عن مجلسي وزراء الداخلية والعدل العرب المكلفة بمتابعة الاتفاقية العربية لمكافحة الارهاب وذلك لترؤس اجتماع اللجنة الثاني الذي يعقد هناك.
وكان في وداع سموه بمطار الملك عبدالعزيز الدولي صاحب السمو الملكي الامير احمد بن عبدالعزيز نائب وزير الداخلية وصاحب السمو الملكي الامير محمد بن سعد بن عبدالعزيز مستشار وزير الداخلية وصاحب السمو الملكي الامير فهد بن سلطان بن عبدالعزيز امير منطقة تبوك وصاحب السمو الملكي الامير محمد بن نايف بن عبدالعزيز مساعد وزير الداخلية للشؤون الامنية وصاحب السمو الامير فهد بن سعدبن تركي وصاحب السمو الملكي الامير نواف بن نايف بن عبدالعزيز وعدد من المسؤولين من مدنيين وعسكريين.
وتضم اللجنة في عضويتها خمسة وزراء يمثلون مجلس وزراء الداخلية العرب من الجزائر، واليمن والأردن وسوريا ومصر وخمسة وزراء آخرين هم اعضاء المكتب التنفيذي لمجلس وزراء العدل العرب ويمثلون المجلس وهم المملكة العربية السعودية وسوريا ومصر والمغرب والعراق.
واوضح معالي الأمين العام لمجلس وزراء الداخلية العرب الدكتور احمد بن محمد السالم ان الاجتماع سيبحث التقرير الخاص بنتائج تطبيق القرارات الصادرة عن اللجنة في اجتماعها الاول الذي استضافته حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبد العزيز حفظه الله في اوائل شهر اغسطس/ آب من العام الماضي في جدة.
كما سيناقش الاجتماع مشروع الاجراءات التنفيذية للاتفاقية العربية لمكافحة الارهاب في المجالين الأمني والقضائي والذي أعدته اللجنة الفنية المشتركة المنبثقة عن مجلس وزراء الداخلية العرب اثناء اجتماعاتها في تونس، في أواخر شهر اكتوبر/ تشرين الأول الماضي، وتضمن هذا المشروع اضافة الى الاجراءات المذكورة استبيانا لمتابعة تنفيذها وتم الاستناد في ذلك كله الى المواد الواردة في الاتفاقية وبذلك فإن المشروع يشكل آلية تنفيذية للاتفاقية تكفل تنفيذها ومتابعتها بشكل عملي الأمر الذي يتيح للدول المتعاقدة ان تتعاون فيما بينها بشكل منظم وفعال لمكافحة الارهاب.
|
|
|
|
|