| الفنيــة
بكل أمانة سرني جداً هذا الكم من الاتصالات والرسائل الكثيرة والتي تنم على روح التواصل بين المتذوقين لكل علوم الفن والموسيقي ,,القراء الكرام ,, وأنا بكل تواضع واحترام، فكل ماكتب وارسل لي سيبقى كنزاً ثمينا وسوف أحتفظ به مهما طال الزمن سواء كانت منها النصيحة والتوجيه او الاطراء والشكر,, لذا ستكون عندي سواسية وان كنت احبذ النصح فهو الدليل الاكبر والطريق الأسلم للنجاح والبروز، واذا كان هذا التواصل الكبير بين القارىء والمحرر فالثقة بالتأكيد ستكون متبادلة حتماً لاسيما وان القارىء يمتلك في هذا الزمن الكثير من الوعي والادراك والثقافة العالية,,ولهذا سيكون يوم الخميس القادم وفي زاوية قراءة وتحليل تفكيك الرموز الموسيقية وشرحها بتبسيط اكثر وكذلك شرح المقامات الموسيقية الاساسية منها والفرعية وايضاً المصطلحات الغامضة عن البعض،وتاريخ الموسيقى منذ بداية الإنسان,,وهذا تلبية لرغبات القراء الاعزاء وبدوري أقدم الشكر والعرفان لهم لمتابعتهم لجميع كتاباتي وخصوصاً القراءة والتحليل والتي لقيت الاصداء الواسعة لدى كل قارىء ومتذوق للموسيقى,, ايضاً في القريب العاجل سيكون قراءة وتحليل لاغنيات ام كلثوم وفريد الاطرش وعبدالحليم حافظ وذلك تلبية لرغبات القراء ومتابعي الفني بالوطن العربي,.
****
المثلث الذهبي سطع واضاء الطريق فمن المستفيد؟
هذا هو عنوان لمقال عريض فتح لي المجال لمناقشة العديد من الامور الفنية,, من المستفيد من جيل الرواد والعمالقة حينما احتلت الاغنية السعودية مكاناً واسعاً على الساحة العربية ومن هم الذين استفاد منهم خصوصاً ان فئة من جيل الرواد مازالوا يمارسون عطاءاتهم اليوم والذين نشروا الاغنية السعودية على خارطة الوطن العربي منذ زمن ليس بالقصير,, إن جيل الرواد هو من سعى لتكوين القاعدة الجماهيرية العربية واوجدوا مواطي أقدام المطربين الحاليين عليها,, فلو عدنا الى الماضي نجد أن مثلثاً ذهبياً أضاء الطريق للأجيال الصاعدة وهو طريق الشهرة والنجاح فطريق الرواد لم يأت بمحض الصدفة وإنما اثمر من شجرة الجهد والتعب والاخلاص والذوق الرفيع.
***
العلاقة وطيدة بين المطرب الكبير محمد عبده والسيدة فيروز ذات الصوت المخملي كما يسميها النقاد واصحاب الذوق الرفيع,, ولكن ماهي هذه العلاقة ومن اين ابتدأت واين ذهبت والسر لايعرفة سابقاً إلا القليل القليل جدا,, والان وفي اعتقادي ان الكثير من متابعي الفن يعرفه فماهو,, هو ذاك اللحن الاندلسي والذي كتب عنه ونوه عنه لاول مرة في الفنية من العدد 9509 بتاريخ الاحد 21 من جمادى الآخرة 1419ه,, ذلك التاريخ بالتأكيد يعرفه الاستاذ احمد الحامد والذي استفاد من ذلك المقال في لقائه مع المطرب محمد عبده واثار الجدل حول هذا الموضوع بدون ذكر من انار له الطريق في العد التصاعدي للسرقات الفنية,, واذا كان الاستاذ محمد عبده قد لفلف الجواب ووضع له المقومات الاساسية لذاك اللحن فإنها جراءة كبيرة ووضع الكرة في ملعب الرحابنة الذين هم بدورهم جددوا نشاط هذا اللحن بمقوماته الاندلسية,, وفي اعتقادي انه ليس الفرق في الايقاع وانما بالمقام والحروف الموسيقية وهذا لايعرفه احمد الحامد ومن نقاط ضعفه التي وضعته في موقف المتفرج,, والسبب يعود لاستهلاك الاسئلة واخذها من مواقع ليست له وعدم درايته بعلوم الموسيقى,, لو وفيت ,, في ليالي كتمت سر الهوى ,, ماهو وجه التشابه بينهما اذا سمعت كلا العملين سوياً,, هو نفس المذهب والاختلاف بالايقاع فقط مع الكلام المغنى والزمن يجري على اللحنين,.
***
توقع صائب وهو سقوط الشريط في اول دخوله للاسواق وهذا ماتوقعته شخصياً وان دل هذا انما يدل على عدم الثقة وكثرة النشاز والسرقات والمواويل والمقام الموحد هذا الفارس الهادي لم يتعلم من خطواته ابداً ورغم ذلك اكثر من توصيات زملائه باتصالاتهم عليّ شخصياً,,
عبدالرحمن الناصر
|
|
|
|
|