| العالم اليوم
* عمان د,ب,أ
حالت الاجراءات الأمنية أمس الاثنين دون تنفيذ اعتصام دعت له النقابات المهنية الأردنية احتجاجا على مشاركة اسرائيل في المؤتمر البرلماني الدولي الذي يعقد في العاصمة الأردنية عمان.
وكانت النقابات الأردنية الأربع عشرة تنوي تنفيذ اعتصام مدته ساعة أمام الفندق الذي تعقد فيه اجتماعات المؤتمر البرلماني الدولي احتجاجا على المشاركة الاسرائيلية.
وقالت النقابات ان الاعتصام يهدف الى تذكير البرلمانيين المشاركين بطبيعة اسرائيل وممارساتها العدوانية بحق الشعب الفلسطيني واللبناني والسوري في الجولان .
ويذكر ان المؤتمر البرلماني الدولي يعقد دورته الثالثة بعد المائة بمشاركة 400,1 من أعضاء الوفود الذين يمثلون 148 دولة, وقد افتتح العاهل الأردني الملك عبدالله أمس الأول المؤتمر الذي يستمر سبعة أيام.
وعلى صعيد جدول أعمال المؤتمر قال عبدالهادي المجالي رئيس مجلس النواب الأردني ان البرلمانيين العرب طلبوا من أمانة الاتحاد البرلماني الدولي ادراج مشكلة اللاجئين على جدول أعمال مؤتمر الاتحاد.
وقال المجالي في مؤتمر صحفي قبيل افتتاح مؤتمر الاتحاد البرلماني الدولي أول أمس في عمان: لقد اتفق العرب على ادراج بند اضافي واحد وهو مشكلة اللاجئين .
وأضاف أنه على النواب العرب بذل جهد شاق لادراج قضية اللاجئين على جدول أعمال المؤتمر.
يذكر أنه في كل مؤتمر للاتحاد البرلماني الدولي تتقدم الدول بطلبات لادارة قضايا معينة ذات أهمية خاصة ضمن بنود جدول الأعمال لمناقشتها في الاجتماع الذي يعقد مرة كل عامين,وتختار الوفود المشاركة أحد تلك الطلبات بأغلبية الأصوات.
وتقدمت الجزائر نيابة عن المجموعات العربية في الاتحاد البرلماني العربي بطلب مناقشة مساندة البرلمانات لحق اللاجئين والنازحين بسبب الحرب والاحتلال في العودة الى أوطانهم والمساعدة في اعادة توطينهم.
ويجيء هذا الطلب في الوقت الذي ستجرى فيه مفاوضات بشأن اللاجئين الفلسطينيين في محادثات الوضع النهائي بين اسرائيل والفلسطينيين.
وقد أكد العرب مرارا مساندتهم لحق اللاجئين الفلسطينيين في العودة الى وطنهم, وتهم مشكلة اللاجئين الشائكة كذلك الأردن حيث ان المملكة تستضيف أكثر من مليون لاجىء فلسطيني.
ومن بين الموضوعات الاضافية المطلوب مناقشتها في مؤتمر الاتحاد البرلماني الدولي قضية الارهاب عبر الحدود المقدمة من جانب الهند ودور البرلمانات في تحقيق السلام والأمن الدوليين بصفة عامة وفي الخليج بصفة خاصة المقدم من جانب دولة الامارات العربية المتحدة وموضوع النزعات الانفصالية العرقية المقدم من جانب أذربيجان.
|
|
|
|
|