| الريـاضيـة
بشعار اكون اولا اكون,.
يدخل النصر موقعته الكبرى امام الاتحاد
ومواجهة عنيفة كهذه,, تشكل في تصوري المباراة الاهم في المربع الذهبي، لان الظافر بها سيقطع المرحلة الاهم لحصوله على البطولة.
ولنسبق الاحداث قليلاً ونقرأ ظروف المواجهة المرتقبة:
فالاتحاد يدخلها بعاملي الارض والجماهير الصاخبة اضافة الى استقرار الرتم الفني وثبات الاداء.
فيما يدخلها النصر بالطموح اولاًوالرغبة الجامحة في اثبات المصير والتحدي بثوبه الجديد.
اعتقد ان النصر يمتلك اوراق وادوات التفوق بنسب كبيرة شريطة ان توظف بالصورة المثالية من قبل مدربه المجتهد يوسف خميس .
فالنصر يدخل مواجهة الاتحاد المرعبة بسلاح واحد فقط هو التحدي وكسب رهان الذين اكدوا خسارته قياساً على خسارته موقعة الرياض بالتعادل.
والتحدي وقلب النتائج والتوقعات هو سلاح طالما ابدع النصراويون به كثيراً وترجموه لوقائع ولانهم يعشقون التحدي,, اتوقع ان يحسموا مواجهة جدة بفارق كبير,, شريطة ان يبدأ الاتحاد بالتسجيل.
النهاية المرتقبة
مباراة النصر والاتحاد,, ستضع المدرب يوسف خميس في محك حقيقي لايحسد عليه, فهو الآن في فوهة البركان,, وخسارة المباراة تعني النهاية,, كما تعني ايضاً ان الطيور طارت بأرزاقها وتعني ان الاقالة قد تكون المصير المتوقع,.
اذاً,, على يوسف خميس التعامل جيدا مع معطيات اللقاء والتيقن انه لامجال للتعويض.
فالهزيمة تعني النهاية.
حبذا لو تخلى خميس عن قناعاته واجتهاداته في ركن الغشيان احتياطياً حتى ربع الساعة الاخير.
حبذا لو منح القرني مساحات اوسع في التحرك والتصويب .
حبذا لو جمع بين طريقتي 532 و 433 حسب معطيات اللقاء.
التخلي عن الاوراق التي مازالت في طور التأسيس امثال علي يزيد وفيصل سيف, فهؤلاء ليست مباراتهم ولايحسنون التعامل مع المباريات الحاسمة.
المبادرة الى فتح اللعب وعدم الانكماش والانغلاق في ربع الساعة الاولى فالاتحاديون يعشقون الهجوم والتقدم وبالتالي يمكن استغلال الثغرات.
لان الانغلاق والتكتل الدفاعي يعني هزيمة محققه.
تشابه عجيب ,,, !
تتشابه ظروف الاهلي والنصر كثيراً
الفريقان يضمان كوكبة نجوم,, يحسنان التخطيط وابرام الصفقات ويتمتعان بجماهيرية جيدة,, الا ان القاسم المشترك هوحظهما السيىء دوماً.
وذلك الطالع السيىء الذي يلازم القلعة والنادي افقد الكثير من نكهة نهائيات البطولات عدما يغيبان عنها.
جماهيرية الشباب والنصر,,,!
اضحكتني مقولة قرأتها,, تقول ان جماهير الشباب التي ذهبت للنصر قديماً بدأت تعود مع تأهل الشباب للنهائيات من جديد.
مع بالغ الاعتزاز والتقدير للشباب كيانا وادارة وجماهير,, هل من مقارنة بين جماهيرية الناديين, وهل يمكن للنصراوي التخلي عن فريقه والذهاب للشباب.
ان من يطلق مثل هذه الخزعبلات يسيء للشباب ذلك الفريق العصري المتألق,.
الشباب الآن يبني جماهيره من الجيل الصاعد بشكل خيالي يفوق التصور.
(وفريق الاحلام) كما يستحق فعلا سيكون له جماهيرية عظمى باستمرار هذا التطور والمثالية المتبعة فيه.
يدهشني في الشباب مثالية ادارته وتناسق لاعبيه انتظروا الشأن الرفيع الذي سيحققه الشبابيون في السنوات القادمة,, وكفوا عن اقحامه في شؤون الآخرين.
محمد العيدروس
|
|
|
|
|