** مدارس الرياض,, مدارس عريقة,, أنشئت منذ عدة سنوات,, ودخلت أكثر من مرحلة تطويرية حتى غدت اليوم من أفضل المدارس,, أقول هذا بدون أدنى مبالغة
** ومدارس الرياض,, اكتسبت سمعة كبيرة,, لأنها أولاً,, مدارس عريقة حافظت على سمعتها واسمها ومكانتها,, ثم انها انتهجت نهج التحديث والتجديد والتطوير والبحث عن الأفضل في كل شيء,, حتى غدت بالفعل,, هي الأفضل في كل شيء.
** تدخل هذه المدارس,, فلا تجد غير الدقة والنظام والانضباط,, وتجد الناس حولك يسيرون كما الساعة,, دقة,, وانضباطا,, ووعيا,, وإدراكا للمسئولية بكل ماتعني,.
** أو ليست المدارس,, مؤتمنة على أبنائنا وبناتنا؟
** أو ليست تحمل أمانة ورسالة جسيمة؟
** هي هكذا,, ولهذا,, استشعرت دورها ورسالتها وواجبها وما عليها,, فانطلقت ساعية نحو الافضل.
** قبل أيام,, دعاني الصديق الاستاذ فهد بن عبد الله البراك مدير مدارس البنين لزيارة المدارس,, وبالفعل,, تجولت معه على بعض مرافقها,, ووجدت ما يثلج الصدر ويسر الخاطر ويدؤ للتفاؤل والأمل.
** أحسست بالفعل,, أن هناك شيئا غير عادي على الإطلاق,.
** وأدركت أن هناك جهودا تبذل فوق طاقة الانسان العادي,.
** وأدركت ان هذه المدارس,, تتربع بكل ثقة على القمة,, وتقول للآخرين,, هنا تكون القدوة.
** وفي المدارس,, أناس يعملون ليل نهار,, يقودهم الإداري والتربوي الناجح,, الاستاذ عبدالرحمن بن سعود العجاجي مدير عام المدارس.
** أما مدارس البنين,, فيقودها بكل اقتدار,, التربوي المثالي الاستاذ فهد بن عبدالله البراك,, ويساعد هؤلاء,, نخبة من التربويين المتمكنين تأهيلاً وخبرة وكفاءة ومثالية في كل شيء.
والشخص المثالي,, لايمكن إلا أن ينتج عملاً مثالياً.
** في مدارس الرياض,, يبدو كل شيء أمامك نموذجيا,, وفي غاية الروعة.
** كل شخص يعرف مهمته جيداً,, ويدري ما له وما عليه,, حتى الطالب,, تعود على النظام والانضباط والدقة والاحساس بالثقة,, والشعور بالمسئولية,, وأدرك,, أنه في حقل تربوي عملاق,, له متطلباته.
** في مدارس الرياض,, تدرك أن هناك شيئا اسمه شغل صح كما يقول العوام,, نعم,, كل شيء هناك,, صح.
** وكنت أحرص على حضور الجمعية العمومية السنوية للمدارس,, فأجد أن اعضاء الجمعية العمومية,, = وهم آباء الطلاب والطالبات = يحرصون على مناقشة كل صغيرة وكبيرة,, ويضعون لوائح وأنظمة.
** ويحرصون أيضاً,, على متابعة سير العمل في المدارس,, لأجد بعد ذلك,, أثر قرارات وآراء الجمعية ومجلس الادارة في سير العمل.
** لن أتحدث لكم هنا,, عما وجدته في مرافق المدارس,, من ملاعب وصالات وفصول رائعة مريحة ونموذجية حتى في المقاعد,, ولا عن مطعم المدارس الذي يغلب فندق خمس نجوم,, ولكن ما أثلج الصدر حقيقة,, هو الاهتمام والعناية بالجانب التربوي أكثر وأكثر.
** إنني هنا,, أدعو معالي وزير المعارف الدكتور محمد الأحمد الرشيد لزيارة هذه المدارس والوقوف على هذه المنجزات المشرفة,, فهو إنسان عرفناه مبدعاً يعشق الإبداع والابتكار ويطرب له,, ويحب المبدعين ويحتفي بالموهوبين.
** ليته يزور المدارس,, فسيجد مايبهج الخاطر ويوسع الصدر وعندها,, لن يرضى لأي مدرسة,, بأن تكون أقل من مدارس الرياض,, وأظن أن ذلك,, ليس مستحيلاً في قاموس الدكتور محمد الأحمد الرشيد,, فله تجاربه الناجحة في ذلك.
|