| الاقتصادية
* الدمام خالد الرشود
نفى مسؤولان في المؤسسة العامة للتعليم الفني والتدريب المهني ما تردد حول صعوبات تواجه طلاب المعاهد والكليات التابعة في التوظيف مثل السابق,, واكدا على ان تعاون القطاع الخاص اصبح مهما جدا مع المؤسسة لتتمكن من تطوير مناهجها فيما يخدم التقنية المتطورة باستمرار والتي يجريها القطاع الخاص في المصانع,وكانت الجزيرة قد وجهت بعض التساؤلات الى المسؤولين ففي البداية اكد نائب معالي محافظ المؤسسة العامة للتعليم الفني والتدريب المهني للشؤون التنفيذية الاستاذ فهد بن سليمان المزيد بأنه لا يوجد تقصير من القائمين على برامج التعليم التعاوني لكن هناك طموح فالمؤسسة بدأت في هذا البرنامج منذ زمن بعيد وهي تحاول دائما التطوير فيه في كل سنة دائما نسعى للافضل.
وحول تغلغل فكرة عدم وجود وظيفة بعد التخرج فقال: اذا كان هناك شيء متأصل في اذهان بعض الطلاب فهذا يرجع الى افكار بعض الطلاب ولكن انا اخالف الرأي وأتصور ان هذا الاقبال على المعاهد والمراكز نابع من ادراك ورغبة من هؤلاء الطلاب مدى الفائدة من هذا النوع من التعليم اما موضوع الوظائف فالوظائف ولله الحمد متوفرة وموجودةولكن تحتاج الى بذل نوع من الجهد من قبل الطلاب ولا شك انه ليس هناك شيء يأتي بالسهولة ولكن يحتاج الامر الى صبر ومثابرة وبحث,وحول مدى صحة اشاعة تخفيض المكافآت للطلاب او الغائها نهائيا فقال: حتى هذه اللحظة وحسب المعلومات التي عندي ليس هناك اي تخفيض ولم يطرح على بساط البحث مثل هذه الامور وبالنسبة للمكافآت التي تطرح لطلاب التعليم الفني والتدريب المهني,وحول احداثيات وتجديد التركيز على الاعتماد على النفس بعد الله عز وجل في المناهج فقال: لاشك ان جميع البرامج والمناهج هي مبنية على الاعتماد على النفس والتعليم الفني والتدريب المهني اساسه يعود الطالب ويعلمه على ان يكون انساناً معتمداً على نفسه بالحصول على عمل سواء بالقطاع العام او الخاص.
كذلك حضر اللقاء مدير عام الادارة العامة بمنطقة الرياض.
من جهته قال الدكتور ناصر عبدالرحمن الدخيل مدير عام الادارة العامة للتعليم الفني والتدريب المهني بمنطقة الرياض إن قضية تطوير المناهج مستمرة بمعنى انه في المجال الفني هناك تطور سريع والمؤسسة تسعى جاهدة من خلال مشاركة رجال الاعمال ومن خلال الاستعانة باصحاب الكفاءات السعودية في الجامعات وغيرها لتطوير المناهج والحقيقة الخطوة الجيدة التي اتخذتها المؤسسة هي سد جزء من الفجوة ما بين برامج التعليم الفني والتدريب المهني داخل فروع وحدات المؤسسة كقطاع عام وما بين متطلبات روح العمل من خلال التعاون.
وعن التدريب التعاوني يقول د, ناصر: ايجاد التعليم والتدريب التعاوني هو اساسا لسد هذه الفجوة التي نتكلم عنها وهو ان القطاع الخاص عنده القدرة على أن يستوعب معدات جديدة واجهزة متعددة فبالتالي تعاون القطاع الخاص مع العام شيء واجب وهذا الذي تسعى اليه المؤسسة وهو سد هذه الفجوة التي يدعي بعض منسوبي القطاع الخاص ان خريجينا ليس لديهم القدرة على ان يتعاملوا مع المهنة ونحن نرفض هذا المبدأ حقيقة لانه حتى الذين لديهم القدرة القليلة ممكن ان تتاح لهم الفرصة بالتدريب على رأس العمل وخلال اسبوع او اكثر تكون لديهم القدرة على التعامل ولكن القضية ليست قضية تدريب انما القضية قضية توظيف والمؤسسة احدى الجهات المسؤولة عن التوظيف إلا أننا نشعر بالمؤسسة العامة ان هناك جهات اهلية وحكومية لها علاقة مباشرة بالتوظيف.
وعن الخريجين وما يقال عنهم من عدم رغبة في العمل قال: في السنوات الماضية القليلة كنا نفاجأ بان الطلاب الخريجين يقال عنهم إنهم ليس عندهم الاستعداد والبعض منهم اصلا محبط يجد نفسه انه يتخرج ولا يحصل على وظيفة والاحباط هذا ناتج من تجارب هؤلاء الخريجين انهم طرقوا الباب الاول والثاني والثالث وهكذا حتى سدت في وجوههم الابواب لكن النظرة الان تغيرت حتى لدى اصحاب رجال الاعمال وهناك عينات كثيرة جدا جدا يعملون بجد واخلاص ومثابرة رغم قلة مرتبات بعضهم ولكنهم اثبتوا انفسهم في الساحة بكل جدارة واقتدار.
|
|
|
|
|