خلصت لربي نجيا
بقلبي استبد الالم
وعانقني
عالم من عدم
ووجه السرور انطفا
ولون الوجوم
بعيني ابتدا
وسافرت حيث الطريق
التوى
ولا زال خطوي
شريد القدم
يعيث بروحي الاسى
ويفتح باباً
كسيح القدم
ليغلق باب المنى
ويتركني ,,فوق تل الندم
اشاهد ربعي
وقد مزقتهم
صروف الزمن
فيا ويح نفسي
تهاوت
أمام المحن
ويا ويح نفسي
اضاعت ,,دروب السلام
ومرت عليها ,,دروب الترح
وكادت من اليأس
ان تحترق
حنانيك:
يا مسرفاً في الجفا
لمن تترك الروح
للشاردين,.
بليل الغوى
ام للذين,.
تولوا غداة الضحى؟
حنانيك: لا تتركني
فمثلى جريح
يحن الى ,,ومضة من هدى
فلا تبخلن علي بها
ولا تسلمني
لبعض الوجوه ,,يسرّون
حين يرون انهزامي
وحين يرون انهياري
حنانيك: خذني
ليخلص اسري
وأصبح وحدي
لربي نجيا
لربي نجيا
لربي نجيا
بدر المطيري
|