| الفنيــة
اتابع وبصورة دائمة مايكتبه الاستاذ محمد العثيم من خلال الصفحة الثقافية حول المسرح ووجهة نظره الخاصة في الكثير من القضايا المسرحية التي اسعد بقراءتها وألتهم سطورها بشغف, وعندما تابعت ماكتبه الاستاذ العثيم في الاسبوع الماضي حول مسرحية (حرك تبلش) تبين لي انه ارتكب خطأ فيما خطت انامله حول المسرحية وذكر بأن هذه المسرحية هي التي ستشارك في عمان ممثلة المملكة والصحيح ان مسرحية موت المغني فرج من جمعية الاحساء هي المشاركة, واشار العثيم ان المسرحية لاتستحق الجائزة باعتبار انها من المسرح الجمهوري وربما قد يكون فيما كتبه حول المسرحية من خلال العرض الكثير من الحقيقة والملاحظات الواقعية للاحداث,(اعني حرك تبلش).
عموماً ومن خلال هذه الاطلالة البسيطه لا احب ان اتصيد ولاء الاستاذ الكبير محمد العثيم الذي التقيت به في مهرجان الجنادرية المسرحي والمهم عندي شخصياً قضية المسرح الجماهيري هل هومطلوب اما لا وهل المهرجانات والمشاركة بها تحتاج الى مسرح خاص واعني المسرح النخبوي وبالتالي نلغي الجمهور العادي باعتبار ان المسرح النخبوي لايشاهده الا النخبة والمثقفون ويجب علينا ان نوجد شمل هذه التوعية من الجمهور عاجلاً ام آجلا, من خلال مايكتبه المسرحيون والمطالبة بمسرح تجريبي واقعي.
والمسالة تعتبر شائكة وتبين لي من خلال ماكتبه الاستاذ العثيم انه يريد مسرحا تجريبيا وقد رفع من خلال ماكتبه رأيه التجريبي والغى الجمهور العادي الذي لايفهم هذا النوع من المسرح فالكثير من الجمهور عندما يقال ان هناك مسرحية يحضرها من دواعي التسلية وتغيير الجو, ولكن المطالبة وفي هذا الوقت بالذات بالمسرح النخبوي صعبة جداً لاننا نفتقد لهذا الجمهور الذي يحتاج الى وقت طويل حتى يفهم مايريده المسرحيون.
وما اريده بالضبط من الاستاذ العثيم ان ينزل قليلاً لطبقة الجمهور العادي حتى يفهم ما يكتبه وما يريده المسرحيون في المملكة باعتبار ان العثيم رائد من رواد المسرح في المملكة وفي اعتقادي ان العثيم احرص مني لمناقشة هذه القضية بشكل أو بآخر لانه اتاح المجال للجميع للتحدث وبكل صراحة من خلال جلساته في المهرجان التي كانت بشكل يومي حول المسرح وقضاياه التي لاتنتهي.
ولا أشك أن العثيم يسعى في منحاه هذا لتطوير الحركة المسرحية عموماً في المملكة بشكل يعكس نتاج المملكة في هذا المجال وذلك من خلال تشجيعه للمسرحيين المهتمين بالتجريب.
وعموماً الآمال والطموحات موجودة من خلال وعي الجمهور نوعا ما وما تلمسناه في الجنادرية في السنة الماضية وسيخرج مسرح الجنادرية القادم بشكل افضل واجمل.
***
آمال وأحلام
* ملحنان معروفان في الساحه قدمتهما الصحافة ودعمتهما خلال مسيرتهما الفنية الملحن خالد العليان والملحن خالد العبدالكريم, العليان بدأ في سلك طريق لايحمد عليه اتمنى ان يبقى عالياً كماهو, ويبتعد بقدر الامكان عن المشاكل العبدالكريم يعلم مايضمر له بعض الصحفيين ضده ولهذا الوضوح في التعامل مع الآخرين الاهم حالياً.
*ملحن جديد في الساحة يدعى بندر القناص, بندر من الساحل الشرقي يمتلك صدقا جميلا الا ان الظروف المحيطة به لم تساعده في تقديم ما لديه احدهم قام بسرقته ووضع اللحن باسمه ونزل العمل في الاسواق سنكشف الحقيقة قريباً من خلال الجزيرة .
عبداللطيف المحيسن
|
|
|
|
|