|
| الفنيــة
قبل سنوات لاتقل عن العشر لم يكن هناك من المجلات مايعادل مانراه اليوم,, خصوصاً ذات العلاقة بالفن او الشعر,, ولنأخذ الفن ونستعرض حال مجلاته التي تنوعت وتكاثرت وتناسخت حتى اصبح من يقرأ واحدة يكتفي عن البقية لوجود نفس النمط ونفس الخبر والتحقيق و حتى السرقة اصبحت متبادلة بين مجلة واخرى,, هذه الحالة او الظاهرة غير الصحية في الإعلام المقروء وفي المجلات بالذات دفعت بالمتابعين والقراء لكشف اللعبة ثم الابتعاد مماجعل تلك الاصدارات تزدحم على ارفف وفاترينات المكتبات وحتى البقالات دون ان ينظر لها اي متسوق,, تعود تلك الجفوة من القراء نتيجة لسماجة وعدم مصداقية الكثير منها حى ان المسؤولين فيها حاولوا قدر جهدهم ان ينقذوا مايمكن انقاذه ويخرجوا من مشكلة الديون والرجيع فتنقلوا بين الشعر والفن وحاولوا ادخال زوايا رياضية فامسوا مطبقين للمثل,,اراد ان يمشي مشى الحمامة فاضاع مشيته.
|
|
|
|
|
