|
| العالم اليوم
* عمان د ب أ
افتتح عبدالله الثاني ملك الاردن مساء امسالاحد أعمال المؤتمر الثالث بعد المائة للاتحاد البرلماني الدولي بمشاركة 138 دولة ومنظمة وهيئة دولية.
ويعتبر هذا المؤتمر الاضخم من حيث عدد الوفود والاعضاء المشاركين فيه حيث يشارك فيه ما يزيد على 1500 برلماني من بينهم 70 رئيس برلمان إضافة إلى اكثر من 500 صحفي عربي واجنبي.
ويشكل المؤتمر فرصة هامة وكبيرة لعرض القضايا العربية خاصة أن انعقاد المؤتمر على أرض عربية يجعله منبرا لعرض قضاياهم وشرح وجهات نظرهم حيال مختلف القضايا وكسب التأييد العالمي لها.
وقال عبدالهادي المجالي رئيس مجلس النواب الاردني إن المؤتمر يشكل حوارا برلمانيا عالميا متجددا وعريقا ويتناول قضايا شعوب الارض كافة في الميادين السياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية.
وأضاف المجالي في مؤتمر صحفي مشترك عقده مع نجمة هبة الله رئيس مجلس الاتحاد البرلماني الدولي وإندرس جونسون الامين العام للاتحاد اول امس أن المؤتمر يشكل فرصة للبرلمانيين للوقوف عن كثب على حقيقة قضايا هذه المنطقة من العالم التي شكلت وما تزال مصدر اهتمام وقلق لكل اقاليم العالم وقواه وتكتلاته خاصة في ضوء ما تشهده من تحولات وأحداث وتطورات تتصل بهيئة السلام ومدى انعكاساتها على حياة ومصالح شعوب المنطقة والعالم.
وحول مشاركة الوفد الاسرائيلي قال المجالي إن مجلس النواب الاردني فيه وجهات نظر مختلفة ككل البرلمانات ولكل نائب الحق في إبداء رأيه، مؤكدا انه لن تعقد جلسات للمؤتمر في مبنى البرلمان الاردني وهو لا يشكل تسويقا عربيا لاسرائيل.
من جانبها قالت نجمة هبة الله رئيس الاتحاد إن المؤتمر سيبحث في قضايا هامة منها السلام والنمو والحوار السياسي والاستقرار ليس بالنسبة للشرق الاوسط فقط بل لباقي دول العالم.
وأضافت أن المؤتمر يمثل شراكة مع الامم المتحدة نظرا لأنه يضطلع بمهمات كبيرة في النزاعات بين الحضارات والاقاليم وخاصة هذه المنطقة في العالم مهد الديانات السماوية التي شهدت الكثير من الحروب والمآسي.
وأوضحت أن نتائج المؤتمر ستكون رسالة للعالم ودعوة لاستمرار الحوار بين الشعوب لتعزيز السلام, وقالت إنه سيبحث أيضا قضايا المرأة.
وقال الامين العام للاتحاد إن تعليق عضوية السودان وباكستان جاء بسبب الظروف السياسية لكل منهما.
وأوضح إندرس جونسون أن العضوية الكاملة تعطى لبرلمان له صفة تشريعية وإشرافية وله قوة وسلطة، مشيرا إلى أن المجلس التشريعي الفلسطيني لم تنطبق عليه هذه الشروط بعد، لذلك فهو مازال بصفة مراقب.
|
|
|
|
|
