| شرفات
لا يخفى على الجميع ما تقوم به الرئاسة العامة لتعليم البنات من جهود كبيرة ومستمرة من أجل الوصول الى ما فيه صالح العملية التعليمية والتربوية.
وعبر هذا المقال اضع أمام المسؤولين موضوعا يهم الكثير من المعلمات ويجعلهن غير قادرات على تحقيق التوازن بين العمل في المدارس والعمل في المنازل، وتربية الأبناء وقد تكون بعض الأنظمة المطبقة هي السبب في ذلك، وهذه بعض المصاعب التي تواجه المعلمات وبعض التساؤلات اطرحها على المسؤولين بالرئاسة عسى ان تجد التجاوب كما تعودنا منهم, نحن كمعلمات اعمالنا كثيرة فنأمل ان يكون عمل المعلمة هو التدريس والتربية فقط لا ان تحمل اعمالا إضافية تقلل من مسؤولياتنا الأهم وهي التربية والتعليم فالمعلمة مكلفة بجدول مليء بالحصص يجب عليها أداؤه بكل أمانة وحصص للانتظار ومناوبة اسبوعية ودفاتر درجات ودفاتر رصد ومراجعات هذا غير المشاركة بالأسابيع والمناسبات فنحن نعمل كمعلمات وإداريات من الدرجة الثانية ومرشدات طلابيات ومشرفات اجتماعيات,, وغيرها في وقت واحد, كما ان حصة النشاط تشكل عبئا على المعلمة دون فائدة كبيرة على الطالبة فلو جعلت حصة واحدة في الشهر بدلا من حصتين اسبوعيا لكان ذلك افضل, كما اننا لاحظنا في الفترة الاخيرة ان المعلمات المتميزات حالهن حال غيرهن فليس هناك حوافز أكثر لهن عن غيرهن وهذا قد يقلل الرغبة في العمل والحماس لديهن فالمعلمة التي تحصل على تقدير ممتاز ألا تستحق شيئا من التقدير والتحفيز لمواصلة عملها بتلك الدرجة المطلوبة, وأيضا نتمنى ان تراعي الرئاسة موضوع منح الإجازات للمعلمات لتكون متوافقة مع اجازات الطالبات ففي اثناء عدم وجود الطالبة لا داعي لوجود المعلمة, وهذا يحدث في أيام عودة المعلمات الى المدارس قبل شهر من بداية الدراسة فهل تقوم الرئاسة بتقليل تلك الفترة لتكون عودة المعلمات قبل حضور الطالبات بأسبوع واحد وهذا كاف جدا للاستعداد لبداية الدراسة, وفي نفس الوقت انقل رجاء المعلمات الخاص بإجازة الأمومة فهي غير كافية لتقوم الام بأهم وظيفة وهي تربية وإرضاع طفلها الصغير وكم هي صعبة هذه الفترة على كل أم وكم هي بحاجة لزيادة فترة الامومة, آمل ان تلقى هذه المواضيع اهتمام المسؤولين في رئاسة تعليم البنات.
عايدة محمد المطيري معلمات المدرسة الابتدائية الثانية بالأرطاوية
|
|
|
|
|