| نوافذ تسويقية
* الرياض - نوافذ الجزيرة التسويقية
تتوقع بانج أند أولوفسن، الشركة الدنماركية العريقة والرائدة في صناعة المنتجات السمعية والبصرية ذات الجودة الفائقة، أن تحقق طفرة هائلة في مبيعاتها بواقع 34% في سوق المملكة وذلك وفقاً لخطة عمل طموحة قامت الشركة بكشف النقاب عنها مؤخراً.
إن تشكيلة منتجات بانج أن أولوفسن الجديدة والفريدة والمخصصة للألفية الجديدة تأتي مواكبة لخطة الشركة الهادفة إلى إعادة هيكلة الأستراتيجية التسويقية في المملكة التي من المتوقع أن تساهم مساهمة كبيرة في تعزيز قاعدة العملاء بنسبة 44% في عام 2000.
وفي هذا الصدد، أشار المدير الإقليمي بشركة بانج أند أولوفسن لمنطقة الشرق الأوسط وأفريقيا السيد بيتر سومار قائلاً: إن سوق منطقة الشرق الأوسط تشكل 15% من العوائد المالية للأسواق التي شهدت برنامج التوسعة (مع استثناء الأسواق الأوروبية والأمريكية)، في حين أنها تشكل 1% فقط من إجمالي إيرادات الشركة.
وتقوم الشركة بالمقارنة بين الأرقام المتعلقة بحجم العمل وخطتها الهادفة لتجديد وإعادة هيكلة استراتيجيتها التسويقية في منطقة الشرق الأوسط ككل, وتركز هذه الخطة على إحداث نقلة نوعية في الهيكلية التنظيمية للشركة، واستراتيجية التوزيع، والسياسة التسويقية وذلك من أجل تعزيز صورة ماركة بانج أند أولوفسن، وبالتالي زيادة العوائد المالية للشركة, من جانبه، أكد السيد سامر جرجورة المدير العام لشركة الأصوات والأنوار العربية، الوكيل المعتمد لمنتجات بانج أند أولوفسن في المملكة قائلاً: إن خطة العمل الجديدة التي تتبناها بانج أند أولوفسن في المملكة تمثل خطوة جريئة في الاتجاه الصحيح، طالما أنها تركز بشكل رئيسي على العوامل والمعايير المحددة والمقتصرة على سوقنا, ومن بين الأهداف الرئيسية التي نحن بصدد تحقيقها هو تعزيز مكانة وحضور منتجات بانج أند أولوفسن في سوق المملكة، فضلاً عن زيادة وعي المستهلكين بجودة هذه المنتجات المتطورة, وتشتمل الخطة الخمسية لشركة بانج أند أولوفسن على عدد من المرتكزات الهامة بما فيها تعيين مدير محدد للشركة في كل سوق وذلك من أجل تقديم الدعم اللازم لمندوبي المبيعات، وتنفيذ برنامج تدريبي مكثف ثلاث أو أربع مرات سنوياً، وافتتاح محلات بيع جديدة، وتطوير المعارض الحالية، وطرح المنتجات، إلى جانب تنفيذ الاستراتيجيات المحددة والمقتصرة على كل سوق.
|
|
|
|
|