| محليــات
* ديوزيري بريطانيا واس
افتتح معالي المستشار في الديوان الملكي الدكتور عبدالله بن عبدالمحسن التركي مساء أمس الأول المركز الاسلامي في مدينة ديوزيري التابع لجمعية أهل الحديث المركزية في بريطانيا التي تعتبر من أشهر المنظمات الاسلامية العاملة في نطاق الدعوة منذ عام 1975.
ويضم المركز الاسلامي في ديوزيري مسجدا ومركزا لتعليم الكمبيوتر ومكتبة ومدرسة.
وأكد الدكتور التركي في كلمة ارتجلها في حفل الافتتاح ان نشاط جمعية أهل الحديث المركزية في بريطانيا في اقامة المساجد ونشر التعليم والدعوة وعمل الخير يلقى كل تقدير من خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز آل سعود وسمو ولي عهده الأمين وسمو النائب الثاني.
وأضاف إن خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين وسمو النائب الثاني أعربوا عن سرورهم ايضا لنجاح الجالية الاسلامية في بريطانيا ونجاح أي جالية اسلامية أخرى في أي مكان في مجال خدمة الاسلام والمسلمين لأن هذا يعني ان الجالية الاسلامية تعي رسالتها وتحرص على تثقيف أبنائها وتقوم بجهدها في الأعمال التي تتصل بالتعليم والدعوة والتثقيف من أجل أن تكون الجالية مستقيمة في تعاملاتها مع الآخرين وتحرص على تنفيذ وتطبيق الاسلام.
وأوضح ان الاسلام يحرص على القيم العادلة الفاضلة التي تجعل الانسان عضوا عاملا صالحا في مجتمعه مبتعدا عن الغش والكذب ويتعامل مع الآخرين تعاملا حسنا.
وأكد معالي الدكتور التركي ان المملكة العربية السعودية تعتبر المسلمين في بريطانيا جزءا من الأمة الاسلامية بشكل عام وان من الخير لهم وللمجتمع البريطاني ان تنهض هذه الجالية وان تقوم برسالتها على شكل جيد ومناسب.
كما أكد ان المملكة العربية السعودية تحرص أن تكون علاقتها مع الجالية الاسلامية ومع الدول التي يوجد بها جالية اسلامية علاقة تعاون وعلاقة تكامل لهذا تسهم في بناء المساجد والمراكز الاسلامية وتعين الجاليات الاسلامية ليرتفعوا وينهضوا بمستواهم.
ونقل معاليه تحيات خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز وشعب المملكة العربية السعودية لأعضاء الجمعية وشكر المملكة حكومة وشعبا للمسؤولين في الحكومة البريطانية ورئيس البلدية وكل من تعاون مع الجالية الاسلامية لإقامة هذا المركز.
وكان الأمين العام لجمعية أهل الحديث المركزية في بريطانيا شعيب أحمد بوري قد القى كلمة في بداية الحفل أعرب خلالها عن شكر الجمعية والجالية الاسلامية في المملكة المتحدة لخادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز لدعمه المتواصل في مساندة المسلمين في كل مكان.
ووصف خادم الحرمين الشريفين بأنه الرائد الأول في خدمة الاسلام والمسلمين وإعمار بيوت الله.
من جانبه أعرب رئيس المركز الاسلامي في ديوزيري محمد رزاق عن شكره البالغ لخادم الحرمين الشريفين الذي وهب نفسه لخدمة الأمة الاسلامية.
وقال ان المملكة العربية السعودية ساهمت مشكورة بنصيب وافر من أجل اتمام هذا المركز الذي يضم مدرسة ومسجدا ومركزا لتعليم الكمبيوتر ومكتبة عامرة ساهمت المملكة العربية السعودية ايضا بتزويدها بكتب مختلفة.
وفي كلمة ألقاها نائب رئيس المجلس البلدي لمدينة ديوزيري ديفد شيفيد قال ان الاسلام ساهم بدور بناء في تطوير المنطقة, وأعرب عن تقديره البالغ لانجازات الجالية الاسلامية لصالح المجتمع البريطاني.
وفي كلمة مماثلة نوه أمير جمعية أهل الحديث المركزية في بريطانيا محمد عبدالهادي بالدعم السعودي لاتمام بناء مسجد ديوزيري وقال ان الملك فهد بن عبدالعزيز وبعض المحسنين في المملكة العربية السعودية ساهموا مساهمة طيبة في انجاز المركز الاسلامي في هذه المدينة الواقعة في قلب مركز الصناعة البريطانية.
من جانبه دعا عضو مجلس اللوردات البريطاني اللورد نذير احمد في كلمة مماثلة الى رفع مستوى تعليم ابناء الجالية الاسلامية وتحصينهم بالعلم الاسلامي وزيادة الاستثمار في الكتب الاسلامية مطالبا الآباء باهداء ابنائهم الكتب بدلا من الحلويات لأن ذلك يشكل نوعا من الاستثمار في ايجاد الأجيال الاسلامية المتعلمة.
وحمل بشدة على الصحافة الغربية التي تشوه صورة الاسلام وتصف المجاهدين الشيشان بالارهابيين وقال لا يعقل ان يكون شعب كامل ارهابيا.
ونوه اللورد احمد بالدعم الذي تقدمه المملكة العربية السعودية للمسلمين في منطقته داعيا الله ان يجزي خادم الحرمين الشريفين خير الجزاء على ما يقوم به من اعمار المساجد.
واجزل رئيس تحرير مجلة الصراط المستقيم حفيظ الله خان الشكر الجزيل لخادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز الذي تولى اعمار وبناء المساجد في جميع أنحاء العالم ومنها هذا المركز الذي تم انجازه بمساعدة كبيرة من المملكة العربية السعودية,وحضر حفل افتتاح المركز الاسلامي في ديوزيري رؤساء المراكز الثقافية الاسلامية من بينهم رئيس المركز الثقافي الاسلامي في لندن الدكتور حمد الماجد ورئيس المركز الاسلامي في ادنبرة حمد المطرودي اضافة الى اكثر من 2500 شخص بعضهم جاء من مناطق بعيدة للمشاركة في هذا اليوم المبارك.
|
|
|
|
|