* في الساحة الغنائية,, ثلاث فئات,, فئة جاءت بدافع الهواية والموهبة,, وفئة اخرى جاءت بناء على رغبة في الشهرة,, وفئة ثالثة قدر لها ان تجد من يقول لها انك جيدة (وممكن ان تحقق شيئاً ما,, فالفئة الاولى عمرها الفني طويل وكل ما تقدمه تجد له صدى وفي كل خطوة تجد انها تصعد نحو المجد دون تخطيط مسبق,, ورغم هذا النجاح الا انها تعيش حالات من القلق ليس خوفا من الفشل بقدر ما هو خوف من المسؤولية التي احيطت بها اما الفئة الثانية الآتية رغبة في الشهرة فكل ما تقوم به يعيشها في وهم اسمه تصفيق الجمهور المجامل احيانا للمكان او للكلمة المغناة او للحن ولهذا فالصوت يضيع في هذه الثلاثية الهامة,, ولكن مثل هذه الفئة تنتهي ان عاجلا او آجلا,, والامثلة كثيرة ,,, وتأتي شبيهتها الفئة الثالثة المدفوعة من (السميعة) في الجلسات لتجد نفسها امام ابواب شركات الانتاج التي ستقبلها كما تستقبل الالبان ليضاف اليها البودرة والماء لعل وعسى ان يكون لها مذاق وكمية وافرة,, دون اهتمام بالمستوى الفني,, الفئتان الثانية والثالثة هما الاكثر انتشارا والاكثر اخفاقا ومن لا يصدق فليراجع نسب المبيعات.
|