أول صحيفة سعـودية تصــدرعلـى شبكـة الانتــرنت صحيفة يومية تصدرها مؤسسة الجزيرة للصحافة والطباعة والنشر

الطبعة الثانيةالطبعةالثالثةاختر الطبعة

Sunday 30th April,2000العدد:10076الطبعة الأولىالأحد 25 ,محرم 1421

الريـاضيـة

باتجاه المرمى
أنت وحظك!!
إبراهيم الدهيش
يتوقف استمتاعك بمشاهدة مباراة ما بمن يجلس بجانبك او حواليك ورغم ذلك إلا ان الذهاب للملعب ومشاهدة المباراة حية على أرض الميدان رغم المنغصات والتي تصل أحياناً حد الاشمئزاز يعتبر بحد ذاته متعة وراحة وما عدا ذلك انت وحظك على اعتبار انه ارحم من متابعتها عبر مخرجي رش الاصحاب والخلان ومن تاهت كمرته في البحث عن موقع الكرة بالاضافة الى انه اجازة من صراخ المعلقين وخاصة ممن ينتمي لفئة البادىء أظلم ومحللي الشبّة وفرقة حسب الله!! ولذا فقد قادتني قدماي لحضور مباراتي الهلال أمام سامسونج وجابيليو ولا أدري ان كان حظي يومها كان سعيدا أم تعيسا المهم هاكم ما خرجت به من تلكما المباراتين:
عاطفة
عاطفيون وانفعاليون ومتسرعون هكذا تأكد لي عندما تقدم الهلال بهدف امام جابيليو سمعت ممن قادني حظي للجلوس بجانبه ما لم أكن اعرفه عن الهلال من انه أفضل من جوفونتس الإيطالي شهرة وليفربول عراقة والبرازيل بنجومها مهارة وفي غمرة احتفالية الفرح وبعد تسجيل جابيليو لهدفيه انقلبت تلك القناعات رأسا على عقب فسمعت عن وفي الهلال ما لا أود سماعه عنه وفيه!! وعندما فاز الهلال لم يتبق لدى صاحبي هذا سوى الدموع!!
مفهومية
الكل نصب نفسه ليلتها مدربا للهلال مما جعلني اتساءل: ما دمنا بهذه المفهومية وذلك الوعي الفني بخطط وطرق ومناهج التدريب فلماذا نكلف أنفسنا عناء البحث عن مدربين بمثل مواصفات العالمي يوردانيسكو خاصة والمدرج مليء بهذه المواهب؟! ما يحصل في المدرج وما يحصل في بعض إدارات الأندية من تطفيش او تفنيش لا فرق يجعلي لا أبالي إذا قلت ان الحال من بعضه!!
توقع
قد يتهمني البعض بالمبالغة لا يهم ولكن المهم انه لو كان لي من الأمر الهلالي شيء لمنحت جائزة لذلك الجالس بجانبي والمسكون بحب الزعيم والذي بالرغم من تقلبات الأجواء النتائجية للمباراة إلا انه وبتفاؤله المحسود مازال يؤكد ان الهلال فائز لا محالة وبثلاثة أهداف والأغرب انه أصر على انها هاترك وبقدم سيرجيو بالذات!!
اشكالية
بقدر ما تغمرنا الفرحة لأي إنجاز وطني وفي أي مجال إلا ان انجازاتنا الرياضية الوطنية ، فرقا ومنتخبات، دائما ما تشوه بتلك التصرفات غير المسؤولة والتي تصدر من فئة قليلة غلبتها العاطفة فامتدت مساحة فرحها خارج نص المسموح به رغم جهود رجال الأمن ورغم التحذيرات المتكررة والتي كان آخرها ذلك التصريح الصريح للواء محمد البراك مدير شرطة الرياض تنفيذا لتوجيهات صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز وزير الداخلية وبالمناسبة فمازالت صورة ذلك الرجل الذي عاد للتو من رحلته الخارجية بصحبة عائلته ماثلة أمامي، فقد قاده حظه ليلتها لذلك الشارع المكتظ بالسيارات والعرضات والمنبهات المزعجة حيث مكث فيه أكثر من ساعتين بعد رحلة مضنية!!
السكرتير والعميد
سلسلة طويلة من الاخفاقات يسجلها الاتحاد الآسيوي الضعيف والتحكيم الآسيوي إحدى حلقات هذه السلسلة بفضل تخبطات ونوايا سكرتيره يساعده هذا الثنائي الذي بات هاجسه فرملة انطلاقة كرتنا السعودية والأحداث خير شاهد! ولن يكون سيلاراجان وفوكادا وقبلهما منتظري إلا نواة لمن سيأتي بعدهم ما لم تتضافر الجهود مجتمعة لايقاف تلاعب هذا الثنائي وإعادة صياغة هذا الاتحاد بمناصبه التي اصبحت أداة هدم لتطورية كرة غرب القارة.
اخضر 2000م
باستطاعتي ان اقول ان قرعة نهائيات بطولة الأمم الآسيوية لبنان 2000 منصفة وللكل, ولكن ما يهمنا ان يكون اخضرنا قد المسؤولية كما عودنا خاصة وهذه البطولة تختلف عن سابقاتها فنيا وعدديا لذا ستكون المحافظة على اللقب مسؤولية جدا كبيرة إذا اخذنا في الاعتبار ان الخصوم غيرهم بالأمس، أملنا في الله قوي وثقتنا بأبطالنا نجوم الأخضر لا حدود لها وبتوجيهات وجه السعد صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن فهد ستظل كرتنا في مقدمة الركب.
أكثر من اتجاه
* بات بقاء الأمير بندر بن محمد والمدرب العالمي يوردانيسكو مطلبا جماعيا فالأول قاد قافلة من الإنجازات المميزة والثاني اثبت انه ضالة الهلال إنسانيا وفنيا.
* أين سعد شداد؟ ولماذا خسر الجدعاني؟ وأين اختفى القحطاني؟ لم نكد نفرح بتواجدية هؤلاء في أم الألعاب حتى افتقدناهم!! هل نرثي حالنا ام نودع تلك الأيام المليئة بالإنجازات؟
* إذا صحت الأخبار بتحويل اللاعب دونادوني لتدريب فئة الناشئين في الاتحاد فهي بلا شك خطوة أكثر من رائعة.
* وبدأ سيناريو ابتكار نظام جديد لمسابقة كاس ولي العهد اتدرون لماذا؟
* هل لاحظتم تلك اللامبالاة والتعالي والتي كان عليها بهجا أمام الاتحاد؟!
آخر اتجاه
ثمرة القناعة الراحة وثمرة التواضع المحبة.

أعلـىالصفحةرجوع














[للاتصال بنا][الإعلانات][الاشتراكات][البحث]
أي إستفسارات أو إقتراحات إتصل علىMIS@al-jazirah.comعناية م.عبداللطيف العتيق
Copyright, 1997 - 2000 Al-Jazirah Corporation. All rights reserved