| الريـاضيـة
* كتب عبدالعزيز العبيد
وصف حسين المسعري جندي الهلال المجهول واحد الغائبين عن مباراة النهائي الكبير امام جابيلو الياباني بأن المباراة كانت صعبة جدا على الفريق الهلالي فقد كان جابيلو اقوى بكثير من فريق سامسونج الذي كان سهلا على الهلال نوعا ما بالمقارنة مع الفريق الياباني ورغم صعوبة جابيلو الا ان الهلال كان اكبر خطورة اثناء سير المباراة ولم ييأس لاعبو ونجوم الهلال كعادتهم واستطاعوا ان يحولوا النتيجة ويغيروا اتجاه الكأس لتذهب الى خزينة الفريق الهلالي.
وأوضح المسعري بأنه كان يقول لنفسه قبل المباراة بأنه يجب ان يحوز الفريق على هذه الكأس فالبطولة على ارضنا وبين جماهيرنا ونحن مهيؤون تماما لكسبها وكان من عدم الانصاف ان تخرج هذه الجماهير الغفيرة التي ساندت الفريق بلا فرحة عقب الوقوف الحار مع افراد الفريق وقت المباراة وكنت للحق اتمنى المشاركة من كل قلبي في هذه المباراة وأن اساهم في اضافة هذه البطولة لسجلنا الحافل.
وحدد المسعري الدقيقة الثانية والثلاثين (32) من شوط المباراة الثاني كأصعب لحظات المباراة فعلا فاليابانيون تراجعوا كثيرا للخلف والفريق متخلف بهدفين لهدف ويجب علينا احراز التعادل ثم ضربة جزاء لسامي الجابر لا تحتسب من قبل حكم المباراة كل ذلك دعاني لأن اترك المباراة ولا أكمل مشاهدتها ويضيف المسعري لو كنت مشاركا في وقتها لكان الأمر بالنسبة لي اسهل ولكن ان اجلس واتفرج فهذا ما لم اكن اتحمله كانت مشاعري كلها في الملعب وانتظر اللحظة التي ينتصر الفريق فيها ويتوج نفسه بطلا ورغم تأكدي من قدرة اللاعبين والنجوم الهلاليين على قلب النتيجة الا أني كما ذكرت مسبقا لم استطع اكمال وقتها فلم اتحمل ان اكون مجرد مشاهد للمباراة ليزف لي أهلي البشرى عبر الهاتف لأعود بسرعة ولكن لم يمهلني نجوم الازرق وقتاً كافياً لينهوا المباراة قبل ان ألحق بها ولكني اكملت مشاهدتي لها بعد ذلك بيوم وأعيد ما فاتني منها.
وبرأ المسعري زملاءه في المنطقة الخلفية من سوء المستوى حيث ان موقف خميس كان صعبا جدا فجميع من كان حوله من لاعبي خط المنتصف سواء الغامدي او الشلهوب او نواف التمياط جميعهم كانوا يؤدون ادوارا هجومية مما جعل الحمل الدفاعي لخط المنتصف يقع عليه ورغم ذلك من يلاحظ العويران ويدقق في ادائه يجده يلاحق اي لاعب يحوز على الكرة ومما زاد من صعوبة موقفه ان لاعبي الوسط اليابانيين كانوا يلعبون بلا مركزية ساهمت في
ازدياد الضغط على خميس الا ان النهاية كانت جميلة للجميع أما الشريدة فقد كان اداؤه جيدا في المباراة ربما كان هناك خطأ او خطآن او حتى ثلاثة ولكنه لاعب وبشر ايضا ولو قمنا بحساب الاخطاء لكل لاعب وفي كل مباراة فلن نعذر اي لاعب على الإطلاق فالجميع معرض اثناء المباريات الصعبة للكثير من الصعوبات والظروف التي تحفل بها المباريات الكبيرة وخصوصا كما كان الدعيع كعادته متألقا ولو كان هناك حارسان كلاهما بمستوى الدعيع في المرمى لما استطاعا ان يصدا الاهداف التي ولجت الشباك الزرقاء.
ووصف المسعري زميله البرازيلي سيرجيو باللاعب الكبير والذي كشف مستواه الكبير في المباراة ولكنه عاد ليقول يجب على سيرجيو ان يتألق ويلعب ويركض ويسجل فهو يلعب بجوار كوكبة من النجوم التي تجبر اي لاعب في صفوفها على التألق والإبداع ولكن فعلا الهلال كسب محترفا رائعا.
وفي ختام حديثه الخاص (بالجزيرة) قدم المسعري شكره للاعبي ونجوم الازرق وقال حقيقة لم تقصروا ورغم اني كنت اتمنى ان اشارككم في وقت فرحتكم كما كنت معكم دائما الا انكم كعادتكم كنتم نجوما ولم تيأسوا فهذا هو الهلال الذي نعرفه ويعرفه الجميع.
كما اقدم شكري للمدرب العالمي يوردانسكو على تعامله معنا في الهلال كلاعبين وعلى تدريباته ذات المستوى العالمي والعالي وعلى جميع ما يفعله ويقدمه لنا.
وايضا الامير بندر بن محمد وفهد المصيبيح ومنصور الاحمد فهم كانوا فعلا الجهاز الاداري الكفؤ والذي بذل لنا الكثير هذا الموسم ولو لم يكن قد هيأ الخطط الجيدة والاجواء المناسبة لما تحصل الفريق على ما تحصل عليه الآن.
كما يجب ان اقدم شكري لجماهيرنا الوفية التي كانت مع الفريق ودائما ما تكون معه في افراحه واحزانه.
وفي الختام قال اتمنى ان اعود بسرعة الى صفوف الفريق الهلالي لأكمل معه مشوار البطولات الحافل بإذن الله في المستقبل.
|
|
|
|
|