|
| منوعـات
* نيقوسيا د,ب,أ
أظهرت دراسة احصائية قامت بها جامعة بن في الولايات المتحدة ان الاطفال الرضع هم الذين يعلمون آباءهم الأخلاق القويمة قبل ان يتولى الأب هذه المهمة مع نمو الطفل، وذلك فيما قد يعد اثباتا للفسلفة التي تسود بين بعض الزوجات في المجتمعات الريفية ومؤداها يغلبك بالمال اغلبية بالعيال .
وقالت الدراسة التي نشرت امس السبت في مواقع العلوم على شبكة الانترنت ان هناك فروقا واضحة لايمكن تجاهلها ان الآباء يصبحون اكثر اهتماما بالانشطة الاجتماعية وحرصا على آبائهم وأمهاتهم المتقدمين في السن.
كما يضعون مجهودا أكثر في وظائفهم مع إدراكهم لأهمية دورهم في اعالة افراد اسرهم.
وأظهرت الدراسة التي شملت 5,226 رجلا من مختلف الاعمار انه مع تحول اولويات الرجل الى دوره الابوي فإنه يصبح اكثر اهتماما بالدين لإدراكه لضرورة تعليم القيم لأطفاله.
في نفس الوقت الذي يبتعد فيه تدريجيا عن الزيارات غير العائلية لأصدقائه وعن اماكن اللهو ويتحول الى الانشطة الاجتماعية.
وقال البحث الذي قدمه الدكتور ديفيد اجبين الاستاذ المساعد لدراسات التطور الاجتماعي والعائلي في المؤتمر السنوي لرابطة السكان الامريكية في لوس انجلوس ان هذه التغييرات في شخصية الأب تتآكل بسرعة إذا ما ابتعد عن عائلته لأي سبب بما في ذلك الانفصال او الطلاق او الاضطرار الى العمل في مكان بعيد، وكذلك مغادرة الابناء والبنات لذويهم للعيش او الدراسة بطريقة مستقلة.
ولاحظ اجبين الذي يعمل ايضا في معهد ابحاث السكان بولاية بن ان المجتمع الامريكي يمر حاليا بتغيرات سريعة ومتناقضة احيانا, ودلل على ذلك بأنه على الرغم من تزايد الادراك بأهمية دور الابوة فإن 45 في المائة فقط من الذكور البالغين يعيشون مع ابناء في الوقت الحالي مقارنة بنسبة 60 في المائة في منتصف الستينيات.
|
|
|
|
|
