| العالم اليوم
* جاكرتا الوكالات
تنوي اندونيسيا التي تواجه أزمة اقتصادية خطيرة عرض بعض جزرها غير المأهولة والبالغ عددها حوالي عشرة آلاف جزيرة للايجار وذلك بغية زيادة عائداتها من العملات الاجنبية.
وقال المدير العام للسواحل والجزر في وزارة البحرية والصيد البحري رحمن داهوري ان العديد من الشركات الاجنبية ابدت اهتمامها في استخدام الجزر في تربية الاسماك والسياحة او حماية الطبيعة.
وأشار المسؤول الذي نقلت وكالة الانباء الاندونيسية الرسمية اقواله، إلى ان تنمية هذه الجزر غير المأهولة سيساهم في تسريع عجلة النهوض الاقتصادية في اندونيسيا فضلا عن العائدات من العملات الاجنبية.
واضاف ان اقامة منشآت دائمة في الجزر القريبة من البلدان المجاورة سوف يساهم في تعزيز الامن وتحسين توزيع السكان.
وأوضح ان الشركات التي اعربت عن اهتمامها بهذا المشروع تنشط في اليابان وهونغ كونغ وسنغافورة واستراليا.
يذكر ان اندونيسيا التي تتشكل من عدة ارخبيلات تمتد على طول حوالي خمسة آلاف كيلومتر بين ماليزيا واستراليا تضم 17,508 جزر أقل من سبعة آلاف منها مأهولة بالسكان.
من جهة اخرى شددت الشرطة الاندونيسية اجراءات الامن في سورابايا ثاني اكبر موانئ اندونيسيا امس الجمعة في محاولة لمنع اسلاميين من الابحار لجزر الملوك لشن حرب ضد المسيحيين.
وقال متحدث باسم شرطة جاوة ان الشرطة لن تتغاضى عن خطتهم للذهاب الى هناك وسيتم تشديد الامن في كل موانينا شرق جاوة .
وتقول جماعات حقوق الانسان ان آلافا ماتوا منذ تفجر القتال في يناير/ كانون الثاني عام 1999 على الرغم من ان هذه المنطقة هادئة نسبيا حاليا.
وزارت ميجاواتي سوكارنو بوتري نائبة الرئيس الاندونيسي المكلفة بانهاء هذا الصراع المنطقة يوم الاربعاء الماضي ودعت الى عدم تفجر مزيد من اعمال العنف.
وقامت جماعة من الاسلاميين بتدريب آلاف المقاتلين في معسكر فرضت عليه حراسة مشددة قرب العاصمة جاكرتا منذ عدة اسابيع قبل نقلهم اولا إلى وسط جاوة ثم بعد ذلك إلى سورابايا وجزر الملوك.
وتعتزم هذه الجماعة تنظيم تجمع حاشد اليوم السبت في مدينة يوجياكاراتا قبل التوجه الى جزر الملوك.
واعتقلت الشرطة في شرق جاوة يوم الاربعاء ثلاثة من اعضاء الجماعة في الميناء ولكنها اضطرت للافراج عنهم اليوم التالي عندما اقتحم مئات من المسلمين مكتب الشرطة.
|
|
|
|
|