أول صحيفة سعـودية تصــدرعلـى شبكـة الانتــرنت صحيفة يومية تصدرها مؤسسة الجزيرة للصحافة والطباعة والنشر

الطبعة الثانيةالطبعةالثالثةاختر الطبعة

Saturday 29th April,2000العدد:10075الطبعة الأولىالسبت 24 ,محرم 1421

الريـاضيـة

رأي
القاعدة,, القاعدة,, يا هلاليون!!
طارق العبودي
* ساهمت الوقفة الادارية الجادة والجهود المتواصلة من الادارة الهلالية برئاسة سمو الامير بندر بن محمد بعد توفيق الله سبحانه وتعالى في ان يستعيد الفريق الكروي الاول بنادي الهلال عافيته وهيبته ومعها تمكن من احراز ثلاث بطولات كبرى دفعة واحدة (كأس الامير فيصل وكأس المؤسس وكأس أبطال آسيا) وبات قاب قوسين او ادنى من اضافة بطولتين جديدتين الى قائمة البطولات والانجازات الزرقاء وهما كأس سمو ولي العهد ثم كأس السوبر الآسيوي.
** والحق كل الحق مع من نسب عودة الروح لفريق الهلال بعد توفيق الله اولا وأخيرا للرئيس الذي استحق لقب الرئيس الذهبي، اذ تمكنت الادارة وخلال فترة وجيزة وقياسية لا تتعدى 4 اشهر من تبديل جلد الفريق بدءا من التعاقد مع المدرب العالمي الشهير انجل يوردانسكو مدرب القرن في رومانيا واحد افضل 5مدربين على المستوى العالمي وفق الاستفتاءات الاخيرة خلفا لطيب الذكر البرازيلي لوري ساندري مرورا بدعم الفريق بعدد من اللاعبين اصحاب المستويات العالية يتقدمهم حارس آسيا الاول محمد الدعيع والمدافع الصلب والمتألق احمد خليل فضلا عن طرح الثقة الكاملة بطريقة مباشرة او غير مباشرة في اعضاء الفريق الكروي من لاعبين او اداريين.
ولا ننسى الاهتمام الكبير باللاعبين على وجه الخصوص بحل مشاكلهم وعلاج المصابين على يد افضل الاطباء داخل المملكة وخارجها مهما بلغت تكاليف علاجهم.
لكن,, وفي نفس الوقت الذي استعاد فيه الفريق الاول عافيته وهيبته واصل فريقا القاعدة الهلالية (الشباب والناشئين) تراجعهما الذي بدآه قبل ثلاث سنوات او تزيد حيث اصبحت مشاركتهما في المنافسات الدورية لهاتين الفئتين مجرد مشاركة لتأدية الواجب ليس الا فابتعدا عن المنافسة كثيرا بعد ان كانا يشاركان من اجل البطولة ولا شيء غيرها,, بل اصبحا محطتي استراحة للفرق الاخرى وخصوصا فريق درجة الشباب الذي نجا من الهبوط الى دروي المناطق بأعجوبة في موسمين متتاليين هما الموسم المنصرم والذي قبله.
فالمتابع لمسيرة فريقي شباب وناشئي الهلال في مسابقتي الدوري الممتاز يدرك من الوهلة الاولى ان مستواهما الفني لا يمكن ان يقود لأي بطولة في ظل الوضع الحالي الذي يعيشانه,, ويدرك جيدا انهما بحاجة ماسة لالتفاتة ادارية جادة تكمل المجهود الكبير الذي يبذله صاحب السمو الملكي الامير فيصل بن سلطان بن عبدالعزيز عضو شرف الهلال والمشرف العام على فريق الناشئين والمدرسة الكروية لان اليد الواحدة لا يمكن ان تصفق.
فسمو الامير فيصل لم يقصر ابدا من خلال دعمه المادي المنقطع النظير وحرصه على تأمين كل ما تحتاجه الادارة المشرفة على قطاعي الشباب والناشئين ولكن مشاغل سموه المتعددة وارتباطاته الرسمية المتتالية ربما لا تسمح له بأن يكون على متابعة دائمة ومستمرة لمسيرة فرق القاعدة الكروية بنادي الهلال.
ان ما دفعني لكتابة هذه السطور هو الإلحاح المستمر الذي أتلقاه دوما من مشجعين هلاليين سواء عبر اتصالات هاتفية او من خلال الحضور الى مقر الجريدة حيث يطلبون نقل آرائهم ومقترحاتهم لسمو المشرف العام ولسمو رئيس النادي حول وضع فريقي شباب وناشئي الهلال ووجوب اعادتهما الى ساحة المنافسات والبطولات كما كانا من قبل.
وانا هنا أنقل بكل امانة وحيادية مقترحات ومطالب محبي الهلال المتعلقة بفريقي القاعدة الكروية للهلال للقائمين على امور هذا النادي العملاق,, وسأختصرها في النقاط التالية:
- يطالب مشجعو الهلال بوقفة ادارية جادة وصادقة على غرار ما يحظى به الفريق الاول وذلك دعما لجهود سمو المشرف العام الامير فيصل بن سلطان والمشرف الاداري الاستاذ فهد المصيبيح,, وهذه الوقفة ستساهم بالتأكيد في تذليل كل الصعوبات التي تواجه الناشئين والشباب سواء مع الفريق او حتى خارج اسوار النادي.
- التعاقد مع مدربين مرموقين يجيدون التعامل مع صغار السن بدلا من انصاف وأرباع المدربين الذين يتم التعاقد معهم في السنوات الاخيرة.
- استقطاب النجوم الصغار سواء من فرق الحواري او المدارس او حتى من الاندية الريفية وان كلف ذلك مبالغ مالية,, ويؤكد عدد من محبي الهلال ان هناك الكثير من اللاعبين الموهوبين يتمنون ارتداء الشعار الازرق لكن لا يجدون من يهتم بهم!!
- تقديم حوافز ومكافآت فورية للاعبين البارزين حتى يكون ذلك دافعا لبقية اللاعبين لمضاعفة جهودهم.
- كما يطالب محبو الهلال بأن يكون لفريق الشباب مدرب مستقل ولفريق الناشئين مدرب آخر ولفريق المدرسة مدرب ثالث حتى لا يقع الفريقان (الشباب والناشئين) في نفس المأزق الذي وقعا فيه هذا الموسم حيث خاض فريق الشباب اغلب مبارياته بدون اشراف مدربه الاساسي الذي يحرص على التواجد مع فريق الناشئين في حالة لعبة مباراة اخرى في نفس الوقت في ملعب آخر.
- إعادة التعاقد مع المدرب القدير زوران جورجيفتش الذي قدم اغلب نجوم الفريق الهلالي حاليا عندما اشرف على تدريبهم في مدرسة البراعم قبل 5 سنوات.
- إقامة المعسكرات التدريبية بين فترة واخرى حتى ولو كانت قصيرة المدى لتعويد اللاعبين على البقاء في جو المباريات والمنافسات دائما.
** كانت هذه بعض آراء ومقترحات مجموعات كبيرة من مشجعين هلاليين حمّلوني أمانة نقلها للقائمين على امور وشئون هذا النادي وقد فعلت ذلك بكل امانة وحيادية.
***
* عمّور,, جوان كارلوس,, نيني,, جويل كاسترو,, بدر الدين,, وراؤول اسماء لبعض المدربين الذين قادوا ناشئي وشباب الهلال في السنوات الاخيرة (!!).
* اكثر من 10 لاعبين صعدوا نهاية الموسم الماضي من فريق درجة الشباب للفريق الاول وتم تنسيقهم جميعا لانهم لم يجدوا مدربا يصقل مواهبهم!!
* محمد الشلهوب وعمر الغامدي وعبدالله المطرف فقط اثبتوا جدارتهم وشاركوا مع الفريق الاول من الصاعدين خلال السنوات الثلاث الاخيرة,, والبقية كان مصيرهم التنسيق (!!).
* فريق الناشئين تراجع من المركز الثاني الى الرابع,, اما فريق الشباب فمكانك سر يصارع من اجل البقاء.
* وجود لاعبين بارزين في فريقي القاعدة يضمن للفريق الاول استمرار تألقه ويوفر على الادارة جهود البحث عن لاعبين من اندية اخرى بأسعار باهظة.

أعلـىالصفحةرجوع

















[للاتصال بنا][الإعلانات][الاشتراكات][البحث]
أي إستفسارات أو إقتراحات إتصل علىMIS@al-jazirah.comعناية م.عبداللطيف العتيق
Copyright, 1997 - 2000 Al-Jazirah Corporation. All rights reserved