أول صحيفة سعـودية تصــدرعلـى شبكـة الانتــرنت صحيفة يومية تصدرها مؤسسة الجزيرة للصحافة والطباعة والنشر

الطبعة الثانيةالطبعةالثالثةاختر الطبعة

Saturday 29th April,2000العدد:10075الطبعة الأولىالسبت 24 ,محرم 1421

عزيزتـي الجزيرة

العشماوي وقصائده
إنه مدرسة الشعر الإسلامي الحديثة
بعد السلام عليكم ياعزيزتي الجزيرة وقارئيها ورحمة الله,, أحب أن أكتب هذه الكلمات التي طالما ترددت في كتابتها,, وحينما اطلعت على ما كتب على غرارها تجرأت فكتبت:
إن الذي اريد ان اكتبه ربما هو اعادة لكن خذوها باعتبار انه توافق في الرأي, فوالله إني لأرى وغيري ان الشاعر العشماوي متميز بين الشعراء في نظمه وما يحويه وكذلك أداؤه, فأنا رغم أني لم أقرأ ديوان (إلى حواء) كوفاء إلّا اني قرأت اشعارا متفرقة وسمعت منه وعنه, وهنا لن اصفه باكثر مما وصفه من قبلي فحسبي ان اقول انه مدرسة الشعر الاسلامي الحديثة, وحقاً يستحق ذلك فان الشعراء في هذا الوقت اقتفوا اثره وان اختلفوا في الاسلوب الكتابي وربما ان البعض لم يستطع ان يصل إلى ما وصل اليه مع ذلك فانهم اكتسبوا اسلوبه الالقائي المتميز ولولا معرفة نبرة صوته لقلنا لكل من نسمعه انه هو, كما اني احب ان اشير إلى ما يعجبك وتعجب منه انه جمع في اسلوبه المتانة والرقة والقوة واللين والوضوح مع دقة الخيال والوصف بالاضافة الى تمكنه من اللغة وفصاحته فكثير من اشعاره اصبحت تردد اناشيد اسلامية مثل قصيدته في ديوانه الى حواء (اختاه يفقد هذا الكون معناه,,) والكثير من قصائده وهذا يدل على ان شعره سهل اللفظ ويحتوي على موسيقية جميلة خفيفة,ثم انك ماتلبث ان تشخص ببصرك بعد ان يطرب سمعك من قوة كلماته ونجد هذا فيما يتصل بالجانب الاسلامي الديني كرد لشبهة اودفاعاً لحق او لحوادث المسلمين,ومن المبررات التي بها يستحق هذا المسمّى انه تناول مواضيع دينية في وقت كثر فيه اعداء الاسلام وينقل لك شعره الحدث والحديث فكأنه يخوض مشاكل امته فتارّة تراه كشيشاني يصف مأساته كمن عاشها, وتارة تجده كفلسطيني بيده الحجر فهو موفق في نقل الكلمة وتجسيدها هذا ولست بودي ان اتكلم بصفة ناقد انما هو رأي كما اسلفت وعلينا ان نقول للمحسن احسنت كمانقول للمسيء اسأت.
واخيراً:
اتمنى منذ زمن بعيد كأمنية اختي وفاء ان يؤخذ شعره ليدرّس اذ هو الآن الانموذج الوحيد لشاعر عصره الذي عاش عصره مستنداً على حائط اجداده,,,!
منيرة محمد

أعلـىالصفحةرجوع

















[للاتصال بنا][الإعلانات][الاشتراكات][البحث]
أي إستفسارات أو إقتراحات إتصل علىMIS@al-jazirah.comعناية م.عبداللطيف العتيق
Copyright, 1997 - 2000 Al-Jazirah Corporation. All rights reserved