| منوعـات
* أليوال جنوب أفريقيا رويترز
هل تريد الاستمتاع بعجائب الحياة البحرية دون المجازفة بالغوص تحت الأمواج,, هذا ممكن بفضل كاميرا تتيح لك التجوال في مملكة نبتون وأنت جالس في مقعد وثير بعقر دارك.
صور مذهلة تستقبلها شاشة شبكة المعلومات العالمية الانترنت تبثها كاميرا موضوعة في حطام سفينة نرويجية غارقة في ضحل أليوال قبالة الشاطىء الشرقي لجنوب افريقيا وتصحب المشاهدين خلال محاكاة الواقع في سفاري تحت الماء,,كما يتيح الموقع رحلات سفاري على موجات الأثير الى محميات برية ومتنزهات وطنية في جنوب أفريقيا.
قال مارك أديسون الغواص المسؤول عن صيانة الكاميرا تحت الماء انها أول كاميرا بحرية من نوعها,, تتيح لنا مشاهدة عالم لم نره أبدا من قبل ,,في البداية ثبتت الكاميرا في سبتمبر فيما يشبه مدرجا ضخما من الشعاب المرجانية بالضحل وهو مكان مفضل لأسماك القرش من سلالة تعرف في الولايات المتحدة باسم نمور الرمال وفي استراليا القرش الرمادي وتتكاثر في الضحل في فصل الشتاء من يوليو الى نوفمبر.
قال أديسون يمكن مشاهدة 30 من أسماك القرش في المرة الواحدة بهذا المكان الذي يعادل مساحة ملعب اسكواش,, حقيقة أنه منظر أخاذ ,,وتابع ان الهدف من وضع الكاميرا كان في البداية دراسة حياة القرش ليلا ونهارا, في نوفمبر نزعت الكاميرا من الشعاب المرجانية ووضعت في حطام السفينة النرويجية بروديوس الشهر الماضي وستعاد الى مكانها الاصلي عند عودة القرش,,ويذكر ان سفينة البضائع النرويجية غرقت في ضحل أليوال عام 1976 وهي تحمل شحنة من العسل الأسود الى بريطانيا, لم يمت أحد من بحارتها الذين انتشلتهم سفن صيد في المنطقة.
والتقطت الكاميرا المثبتة بالحطام صورا عديدة عن الحياة البحرية في الضحل الذي يقع جنوب ميناء دربان على المحيط الهندي, خلق الحطام بيئة طبيعية لسلالات سمكية استوائية مثل ثعبان الماء,,ويجري تحديث الصور على الانترنت كل 30 ثانية, ويعدد أديسون فوائد الاستكشاف المستمر للبيئة البحرية بالمقارنة مع الوقت القصير الذي يقضيه الغواصون في دراستها تحت الماء.
|
|
|
|
|