أول صحيفة سعـودية تصــدرعلـى شبكـة الانتــرنت صحيفة يومية تصدرها مؤسسة الجزيرة للصحافة والطباعة والنشر

الطبعة الثانيةالطبعةالثالثةاختر الطبعة

Saturday 29th April,2000العدد:10075الطبعة الأولىالسبت 24 ,محرم 1421

محليــات

تزامنت مع إنشاء الهيئة العامة للسياحة
لميعة الجاسر أول باحثة سعودية تناقش رسالة دكتوراه في السياحة بجامعة الملك سعود
* الرياض الجزيرة
نوقشت في كلية الدراسات العليا بجامعة الملك سعود رسالة الدكتوراه للطالبة لميعة بنت عبدالعزيز بن محمد الجاسر المحاضرة بقسم الجغرافيا في كلية الآداب بجامعة الملك سعود التي كان عنوانها السياحة والتنزه في حاضرة الدمام,, دراسة جغرافية لمواقع النشاط السياحي ولخصائص السياح وسلوكياتهم التي أشرف عليها الأستاذ الدكتور السيد بشري محمد أحمد والدكتور عبدالمحسن بن عبدالله الحجي.
وتكونت لجنة المناقشة للرسالة التي نوقشت يوم الاثنين الماضي من كل من الأستاذ السيد بشري محمد أحمد والأستاذ الدكتور محمد القباني والأستاذ الدكتور مفرح شبيب القحطاني.
وجاءت الرسالة متميزة في طرحها ومناقشتها للموضوع من كافة جوانبه متضمنة الطرح الموضوعي والمعالجة الرصينة التي قامت على أساس البيانات التي حصلت عليها الطالبة من خلال العينة العشوائية التي استهدفتها الدراسة.
وتكتسب الدراسة أهمية خاصة لأنها جاءت مواكبة لانشاء الهيئة العليا للسياحة بالمملكة التي يرأسها صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز مما سيكون للدراسة جانب كبير من الاهتمام من قبل الهيئة كونها أول دراسة جغرافية مفصلة لمناطق السياحة والتنزه في الدمام,
إذ إن أغلب الدراسات المحلية على بعض المناطق السياحية في المملكة العربية السعودية في جدة والمنطقة الجنوبية فضلا عن المقدسات الاسلامية في مكة المكرمة والمدينة المنورة.
ورغم قصر فترة السياحة في حاضرة الدمام موضع الدراسة كونها تقع ضمن النطاق الصحراوي الحار إلا ان الطالبة تمكنت من تجاوز الصعاب وصولا الى حقائق السياحة في المنطقة ومعوقاتها من خلال الاستبيانات التي يمكن الاعتماد في التوصيات التي خرجت بها الدراسة.
واتضح للباحثة من خلال الدراسة ان شاطىء الخبر أكثر جذبا للسياح يليه شاطىء نصف القمر ثم شاطىء الدمام.
وتوصلت الدراسة الى أن الزوار السياح يتذمرون بشكل كبير من الخدمات المساندة مثل خدمات النقل والشقق المفروشة والشاليهات مما يعكس قصور تلك الخدمات في منطقة السياحة مثل حاضرة الدمام.
واظهرت الدراسة أن الحاضرة تعاني من النقص في فرص الترفيه الخاصة بالعائلة بينما تزخر بالخدمات الترفيهية للأطفال.
ودلت النتائج حسب رأي الزوار أن أماكن التنزه في الحاضرة قليلة إلا ان الباحثة رأت ان التوسع في انشاء المرافق السياحية وما يتبعه من ردم للبحر لزيادة الرقعة اليابسة له أثار سلبية على البيئة الشاطئية وتدمير للشعب المرجانية.
ومن أبرز التوصيات التي خرجت بها الطالبة تكثيف الاهتمام بالغطاء النباتي الطبيعي الموجود بالمنطقة والمحافظة والاعتناء بالحياة الفطرية الحيوانية البرية والبحرية لما لها من أثر كبير في جذب السياح.
والحد من التوسع العمراني الحضري على حساب مناطق التنزه الشاطئية والحد من عمليات الردم التي تتم على البحر مما يؤدي الى تدمير البيئة البحرية وكائناتها المتمثلة في تجمعات الشعاب المرجانية والعمل على انشاء معهد لتدريب القوى العاملة في القطاع السياحي والعمل على تحسين مستوى الشقق المفروشة ومراقبة أسعارها وكذلك مراقبة أسعار المساكن السياحية الأخرى بما فيها الفنادق, وأن تسعى الهيئة المناط بها تنمية وتطوير المرافق السياحية الى انشاء بنك للمعلومات ترصد فيه كل البيانات الخاصة بالقطاع السياحي.
وأن تقوم وسائل الاعلام بجهد مضاعف للتعريف بالأماكن السياحية الداخلية لتشجيع السياحة بالداخل والحد من الانفاق على السياحة الخارجية.

أعلـىالصفحةرجوع

















[للاتصال بنا][الإعلانات][الاشتراكات][البحث]
أي إستفسارات أو إقتراحات إتصل علىMIS@al-jazirah.comعناية م.عبداللطيف العتيق
Copyright, 1997 - 2000 Al-Jazirah Corporation. All rights reserved