أول صحيفة سعـودية تصــدرعلـى شبكـة الانتــرنت صحيفة يومية تصدرها مؤسسة الجزيرة للصحافة والطباعة والنشر

الطبعة الثانيةالطبعةالثالثةاختر الطبعة

Saturday 29th April,2000العدد:10075الطبعة الأولىالسبت 24 ,محرم 1421

محليــات

بيننا كلمة
أرامكو السعودية تحاور الأفق
هل رأيتم شعار أرامكو الجديد ,,, ؟
رؤية جديدة تمثل مؤسسة نضجت لتحتوي آفاق المستقبل.
**
ما الذي يعنيه ان تتخذ مؤسسة ما شعارا لها؟
الشعار ليس مجرد نقش يعجبنا جماليا,.
هذه أبسط المتطلبات,.
ولكن الشعار المتميز مطلوب منه ما هو أكثر مطلوب منه أن يمثل المؤسسة في ماضيها وحاضرها وتطلعات مستقبلها.
ومطلوب منه أن يمثل المؤسسة في أهدافها وأولوياتها وقدراتها.
مطلوب منه أن يمثل روح المؤسسة لا أن يكون مجرد زينة شكلية على أوراقها الرسمية ومنتجاتها ومبانيها.
حين تختار مؤسسة ما شعارا يمثلها فهي تتكثف حضورا في ذلك الشعار وتتوقع منه أن يكون ممثلا مرئيا لها تحمله كل ما تراه مهما في هويتها والتزاماتها وتطلعاتها وهدفها الرسمي.
**
ارامكو السعودية قررت أن تتخذ شعارا جديدا غير شعارها القديم البسيط المكون من الحروف الأولى لاسمها باللغة الانجليزية, إن الحروف المجردة لا تكفي اليوم لتوصل كل ما تعنيه شركة أرامكو السعودية من قدرات ولذلك تم الاتفاق أخيرا على تبني هذا الشعار الجديد ليكون هوية مرئية مكثفة في شعار يتسمع بالمعنى والمؤثرات الحسية ليحمل لكل من يراه في عالمها الشاسع المكتظ بالمتعاملين معها ما تراه يمثلها,, ويوصله في لمحة عين.
ولمحة العين السريعة سترى شعارا جميلا يوحي بالحركة وينبض بالحياة والطاقة,, انبثاقة من إشعاع أبيض ناصع من الطاقة الصافية يفيض ليضيء حيوية الأخضر الذي هو لون الحياة وصفاء الأزرق الذي هو أفق لا متناه.
ارامكو السعودية ليست فقط شركة محلية بل هي تحمل مسؤولية الانتماء للعالم كله تمده بالطاقة الضرورية في اسواق بعيدة,, وتحمل ناقلاتها وأنابيبها الزيت والغاز عبر المحيطات إلى عملائها في أقصى أرجاء العالم,, ولذلك يظل العالم كله مساحة ترعاها أرامكو السعودية في حرصها على إبقاء العالم مساحة قادرة على النمو وقابلة لاحتضان استمرارية الحياة.
**
جميل شعار أرامكو السعودية,, يستحق أن يكون ممثلا لها يوحي بروحها المتوثبة وحضورها المهيب وتوجهاتها لمستقبل عالمي قادر على التعايش مع حياة تفيض بالحيوية والطاقة البناءة.
وجميل كان الاحتفال بإطلاق الشعار الجديد,, شامخا بين المباني المكتظة بالكفاءات السعودية ومؤثرة كانت فكرة أن يرفع رايته اثنان منها: أقدم موظف؛ ممتلىء بالحيوية وخبرة أربعة وأربعين عاما من الخدمة؛ وآخرُ من توظف يافعٌ واثق الخطى رغم انبهاره أمام الحشد وعظمة المناسبة,, انضم إلينا منذ ستة أشهر فقط.
الأجمل كان انشداد الحشد لكلمة الرئيس الضافية تفيض بفخر الانتماء,تعلمت درسا جديدا: الفخر والانتماء احساس معد ينشر الفرح.
د, ثريا العريّض

أعلـىالصفحةرجوع

















[للاتصال بنا][الإعلانات][الاشتراكات][البحث]
أي إستفسارات أو إقتراحات إتصل علىMIS@al-jazirah.comعناية م.عبداللطيف العتيق
Copyright, 1997 - 2000 Al-Jazirah Corporation. All rights reserved