|
| محليــات
منذ عام 1981م حيث عقدت أول قمة لدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، وإضافات التنمية وخطوات التعاون بين دول الخليج الست متواصلة ومستمرة,فطوال عشرين عاماً، تحققت إضافات تراكمية دعمت العمل الخليجي في كافة المجالات، وإذ تسيطر الآمال المدفوعة بطموح يطالب بإنجازات أكبر، فإن الذي تحقق قياساً بالظروف المحيطة بمنطقة الخليج والتي شهدتها أيضاً، يعد إنجازاً يوازي المدة الزمنية بل ويفوقها، ومع هذا فإن الاستجابة إلى طموحات وآمال شعوب دول الخليج العربية والتي تعد السمة البارزة والدائمة في توجهات قادة دول الخليج العربية.
جعلت هؤلاء القادة يبتكرون آليات ووسائل وأدوات لتصنع مناخات جديدة وفرصا إضافية لدفع العمل الخليجي نحو تفعيل المسيرة التعاونية ليس فقط وفق القنوات الرسمية، بل باستحداث قنوات جديدة,, وهكذا أقرَّ قادة دول مجلس التعاون الهيئة الاستشارية التي ضمت نخبة من رجال الخليج تتنوع اختصاصاتهم واهتماماتهم العلمية والمهنية والفكرية ورفدت أفكارهم التي قدموها في اجتماعاتهم مسيرة العمل الخليجي، وبعد هذه الآلية الايجابية الفعالة، أضاف قادة دول الخليج العربية آلية أخرى تمثلت في عقد اجتماع تشاوري للقادة في منتصف كل عام.
وهي قمة تشاورية لا يحدها جدول أعمال يتدارس القادة من خلاله ما تم إنجازه من أعمال تنفيذاً لقرارات وتوصيات القمة التي سبقتها، ومعالجة ما يطرأ من أحداث وتطورات.
وهذه الآلية وهذا الاجتماع رغم أنه يحمل صفة القمة التشاورية إلا أنها قمة تجمع قادة وضعوا نصب أعينهم وجعلوا جُلَّ تفكيرهم الاهتمام ببحث كل ما يدعم ويدفع العمل التعاوني في الخليج العربي.
(الجزيرة)
|
|
|
|
|
