|
| الاولــى
* طهران الوكالات
دعم الرئيس الايراني السابق علي أكبر هاشمي رفسنجاني أمس الجمعة تعليق صدور عدد من الصحف الاصلاحية.
وقال رفسنجاني خلال خطبة الجمعة في جامعة طهران اننا نرحب بالانتقادات لكننا نرفض الاهانة والتشهير .
وكان رفسنجاني يعلق على قرار القضاء الايراني تعطيل صدور 16 مطبوعة منها 11 صحيفة مؤيدة للرئيس الاصلاحي محمد خاتمي بعد ان اتهم مرشد الجمهورية آية الله علي خامنئي في 20 نيسان/ أبريل الصحف الاصلاحية بأنها قاعدة للعدو .
وأضاف رفسنجاني رئيس مجلس تشخيص مصلحة النظام، هيئة التحكيم الرئيسية داخل النظام الايراني، ان الدرب واضح وعلينا جميعا ان نسير على خطى مرشد الجمهورية الاسلامية .
ووصف المؤتمر المثير للجدل الذي عقد أخيرا في برلين حول الوضع السياسي في ايران بأنه مخطط أمريكي وأشاد بالتلفزيون الايراني لبثه لقطات من المؤتمر.
وتابع من المعيب حقا المشاركة في هذا المؤتمر الذي يبدو ان الولايات المتحدة خططت له للمساس بالنظام والثورة .
من جهته دعا الرئيس الايراني محمد خاتمي الى الهدوء أمس الجمعة في الوقت الذي واصلت فيه المؤسسات التي تسيطر عليها المعارضة المحافظة حملتها على الصحف الاصلاحية.
ونقلت قناة شبكة الاخبار الايرانية عن خاتمي قوله لأعضاء مجلس مدينة طهران ان من مسؤولية كافة المواطنين والمسؤولين الحكوميين اظهار التعقل والتروي في المنعطفات الحساسة والسعي للتمسك بالقوانين .
وفي اشارة الى اتهامات المعارضة المحافظة للصحف الاصلاحية بأنها ترمي الى نظام علماني قال خاتمي ان فكرة ادارة الشؤون القومية بدون الدين خاطئة أيضا لأنها لا تحترم تصويت الشعب .
ومع اغلاق القضاء المحافظ صحيفتين يوميتين أخريين مواليتين لخاتمي أمس الأول بالاضافة الى صحيفة اسبوعية، يصل عدد المطبوعات التي تم حظرها هذا الاسبوع الى ست عشرة مطبوعة, وأسفر ذلك عن محو أي تواجد تقريبا للصحافة الاصلاحية في ايران.
وقد تسبب الاغلاق المفاجىء لتلك المطبوعات في حرمان عدد كبير من المحررين والموظفين الفنيين والموزعين من وظائفهم دون توفير أي اعانات اجتماعية لهم أو لأسرهم.
وقد دعا أحد مستشاري وزارة الثقافة، ويدعى محمد رضا حشمتي، لتقديم مساعدات لهؤلاء الأشخاص بما يمكنهم من الحد الأدنى من المعيشة.
ويأمل الاصلاحيون في رد الصاع للمحافظين عند تشكيل البرلمان الجديد، والذي من المقرر أن يجري تشكيله في السابع والعشرين من أيار مايو المقبل, ومن المقرر أن يهيمن الاصلاحيون من أنصار خاتمي على المجلس التشريعي للبلاد استنادا الى نتائج الانتخابات البرلمانية غير أن البرلمان لا يملك على الرغم من ذلك الا سلطات محدودة في النظام السياسي في ايران.
|
|
|
|
|
