| الاقتصادية
* الرياض عبدالرحمن السريع
أثنى صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء ووزير الدفاع والطيران والمفتش العام ورئيس مجلس إدارة الخطوط السعودية على ما تضمنه العرض الشامل الذي قدمه معالي الدكتور خالد بن بكر والمتضمن ما حققته المؤسسة خلال عام 99م من ارقام قياسية لاول مرة في تاريخها في نقل الركاب والحجيج والشحن من وإلى مختلف انحاء العالم اضافة الى توسيع شبكة رحلاتها بالتشغيل الى محطات جديدة واضافة خطوط جديدة وزيادة الرحلات لخدمة السياحة الداخلية وحركة السفر بين ربوع المملكة وإلى مختلف انحاء العالم، وقد شمل العرض كذلك الجهود المستمرة لتحسين مستويات الخدمة وما حققته السعودية من مكانة دولية متقدمة بين شركات الطيران العالمية.
وقد وجه سموه الكريم باطلاع المواطن السعودي عبر وسائل الاعلام المختلفة على منجزات مؤسسته الوطنية وما تشهده من تطور في جميع المجالات وذلك تشجيعا للمواطنين للمشاركة في خصخصة الخطوط السعودية.
فخر واعتزاز
وبهذه المناسبة اعرب معالي الدكتور خالد عبدالله بن بكر مدير عام الخطوط السعودية عن اعتزازه وكافة منسوبي المؤسسة بهذا التقدير مؤكدا أن هذه الانجازات لم تكن لتتحقق بعد فضل الله لولا ما تحظى به السعودية من دعم سخي من لدن قائد مسيرتنا التنموية الحاضرية خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده الامين وتوجيهات سمو النائب الثاني ومتابعة سمو مساعده لشؤون الطيران المدني.
وأضاف معاليه: أن طموحات الادارة العليا للخطوط السعودية وكافة منسوبي المؤسسة تتجاوز كل ما تحقق من انجازات إلى ما هو أفضل بسواعد أبنائها وتفانيهم في اداء المهام الملقاة على عواتقهم في ظل الاستراتيجية الديناميكية والبرامج والخطط التشغيلية التي وضعتها المؤسسة لمواكبة التحديات التي تشهدها صناعة النقل الجوي على الصعيد العالمي.
ووجه معالي الدكتور خالد عبدالله بن بكر كافة منسوبي السعودية لبذل المزيد من الجهد والعطاء المخلص للمضي قدما نحو تحقيق المزيد من الانجازات والطموحات واستثمار الامكانيات والطاقات الخلاقة التي تملكها المؤسسة للارتقاء بمستويات الاداء والخدمات التي تقدمها السعودية لعملائها الذين يمثلون عنصراً أساسيا في تحقيق هذه الانجازات وتضمن العرض الشامل لانجازات السعودية خلال عام 99م اعداد المسافرين على رحلاتها الدولية والداخلية وحجاج بيت الله الحرام وحجم الشحن الجوي وتوسيع شبكة الرحلات وتحسين الخدمات وتطوير مكاتب الحجز والمبيعات والارتقاء بمستوى الخدمة على الطائرة وسعودة الوظائف وذلك على النحو التالي.
نقل الركاب
نقلت السعودية اكثر من 13 مليونا و300 ألف راكب مقابل 12 مليونا و776 ألف راكب عام 98م وبزيادة اكثر من 4% وذلك على متن اكثر من مائة وستة آلاف رحلة مقابل حوالي مائة رحلة عام 98م بزيادة اكثر من 5% وهو أعلى معدل لنقل الركاب وتشغيل الرحلات في تاريخ الخطوط السعودية ولخدمة السياحة الداخلية وحركة السفر بين ربوع المملكة وإلى مختلف انحاء العالم نقلت السعودية خلال صيف العام الماضي ما يزيد على اربعة ملايين و300 ألف راكب مقابل ثلاثة ملايين و900 ألف راكب عام 98م وبنسبة زيادة 8% وذلك على متن اكثر من 26 ألف و400 رحلة مقابل 23 ألف و900 رحلة عام 98م وبنسبة زيادة 10% وخلال شهر أغسطس 99م نقلت السعودية اكثر من مليون و400 ألف راكب مقابل حوالي مليون و370 ألف راكب بزيادة 3% عن نفس الشهر من عام 98م وهو أعلى معدل لنقل الركاب خلال شهر واحد في تاريخ المؤسسة.
نقل الحجاج
حققت الخطوط السعودية أيضا ارقاما قياسية في نقل حجاج بيت الله الحرام حيث تم خلال موسم حج عام 1419ه نقل 550 ألف حاج مقابل 470 ألف حاج عام 1418ه بنسبة زيادة 27% وذلك على متن 2400 رحلة مقابل 2000 رحلة عام 1418ه بنسبة زيادة 21% كما اشار معاليه الى استكمال مرحلة القدوم لحجاج بيت الله الحرام في يسر وسهولة حسب الخطة الموضوعة لموسم حج هذا العام والتي تضمنت نقل الحجاج من اكثر من 80 محطة حول العالم.
الشحن الجوي
أما عن الشحن الجوي فقد تم نقل 270 ألف طن عام 99م مقابل 263 ألف طن عام 98م بنسبة زيادة 3% ويشكل ذلك معدلا غير مسبوق في حجم الشحن المنقول بين جميع المحطات الداخلية والدولية.
توسيع شبكة الرحلات
استثماراً لامكانات الاسطول الجديد قامت السعودية بتوسيع شبكة رحلاتها لتشمل خمس محطات جديدة هي الاسكندرية ونيس وميلانو وأثينا وملطا بالاضافة إلى تشغيل خطوط جديدة بين الظهران وبيروت والرياض وصنعاء بواقع رحلتين اسبوعيا الى جانب زيادة عدد الرحلات على القطاعات التي تشهد نمواً في الحركة حيث تم في هذا المجال زيادة الرحلات بين المملكة ولندن الى 13 رحلة أسبوعيا وبين الرياض ودبي إلى ثمان رحلات اسبوعيا وبين الظهران ودبي إلى سبع رحلات اسبوعيا الى جانب زيادة الرحلات إلى كل من جاكرتا ودلهي وكولومبو مع اضافة رحلة ثالثة الى تونس وبذلك عززت الخطوط السعودية بما حققته من أرقام قياسية في نقل الركاب والحجاج والشحن وتوسيع شبكة رحلاتها مكانتها الدولية كأكبر شركة طيران في الشرق الأوسط وافريقيا وآسيا الوسطى حيث اصبح ترتيبها بين اعضاء منظمة الاياتا في المركز السابع والعشرين في اعداد الركاب والثاني والعشرين في الشحن الجوي رغم زيادة اعضاء المنظمة إلى 265 شركة طيران.
تحسين الخدمات
بتوجيه كريم من سمو النائب الثاني ومتابعة سمو مساعده لشؤون الطيران المدني واصلت السعودية خلال عام 99م جهودها في مجال تحسين الخدمات بصورة شاملة وقد شمل ذلك مكاتب المبيعات والحجز حيث تم تجهيز مكاتب ومرافق السعودية بمطار الملك فهد الدولي بالدمام بكافة مستلزمات التشغيل والخدمة وتحديث 16 مكتبا للمبيعات والحجز في خميس مشيط والبدائع والدار البيضاء ودمشق ولندن ونيس واسلام اباد ومانيلا وغيرها من المحطات وتطوير خدمات الحجز عن طريق تحديث الاجهزة وزيادة مواقع الخدمة والخطوط الهاتفية ورفع كفاءة العاملين بالتدريب المستمر مع الاستعانة خلال المواسم ببعض الطلاب الجامعيين بعد تدريبهم ضمن برنامج اصدقاء السعودية بالاضافة إلى الارتقاء بمستويات الخدمة على الطائرة من خلال مواصلة تطوير خدمات الطعام طبقا لنتائج الدراسات العلمية والاستبيانات التي تعكس رغبات العملاء مع تقديم احدث البرامج السمعية والبصرية المتميزة إلى جانب تطوير وجبة الاطفال وتقديم برامج للتسلية خاصة بهم.
السعودة
وانطلاقا من الاعتزاز التام بقدرات الموطن السعودي وجدارته في استيعاب اعقد التقنيات الحديثة التي تتميز بها صناعة النقل الجوي واصلت السعدية تطبيق خططها في مجال السعودة عن طريق البرامج التدريبية المكثفة حيث بلغت نسبة الكوادر الوطنية في الخطوط السعودية 86,5% ولم تقتصر جهود السعودية على تطبيق خطط السعودة في قطاعاتها المختلفة فقط بل حرصت على مساعدة وكالات السفر على سعودة الوظائف لديها بتقديم البرامج التدريبية حيث تم خلال العام الماضي تخريج الدفعة الاولى من المتدربين العاملين بوكالات السفر وسوف يتم خلال هذا العام بإذن الله تخريج اربع دفعات جديدة وقد تلقت السعودية تقدير معالي وزير العمل والشؤون الاجتماعية لجهودها في هذا المجال.
|
|
|
|
|