| الاقتصادية
عبر عدد من دارسي برامج المعهد الإعدادية عن فرحتهم الغامرة لرعاية صاحب السمو الملكي الامير نايف بن عبدالعزيز وزير الداخلية ورئيس مجلس القوى العاملة حفل تخريجهم، واكدوا أن تشريف سموه الكريم يعد لفتة حانية ووسام فخر وتقدير لأبنائه الشباب، كما وعدوا ببذل كل ما يستطيعونه لخدمة هذا
الوطن الغالي
نأمل أن يكفل لنا القطاع الخاص حياة وظيفية آمنة
في البداية اكد الخريج ماجد غرم الله الغامدي من برنامج (النسخ الإعدادي بلغتين) ان تشريف صاحب السمو الملكي الامير نايف بن عبدالعزيز لاحتفال المعهد بيوم الخريج والوظيفة يعد رعاية كريمة من قائد مسيرة السعودة في المملكة العربية السعودية ودعما متواصلا من سموه الكريم، كما ان توجيهات سموه لأبنائه الخريجين ولشركات ومؤسسات القطاع الاهلي هي الدافع لسعودة سوق العمل في المملكة, ووعد باسمه وباسم جميع الخريجين بأن يتسلحوا بالعلم والمعرفة اللازمين لمتطلبات سوق العمل.
وأشاد الغامدي بجهود المعهد في تدريب الدارسين وإعدادهم لتسلم مهام الوظيفة في القطاعين الحكومي والاهلي, وتمنى من القائمين على القطاع الخاص فتح المجال بشكل اكبر وأوفر لتحمل أعباء سوق العمل والمساهمة مع القطاع الحكومي في نهضة البلاد، وأن يحاول المسئولون في شركات ومؤسسات القطاع الأهلي إعادة ترتيب احتياجاتهم على الوجه الذي يكفل للشباب السعودي حياة وظيفية آمنة وفرصاً اكبر في سوق العمل.
نحن أجدر بتسنم الوظائف التخصصية من العمالة الوافدة
عبر الدارس عبدالعزيز الناجم من برنامج إدارة المستشفيات عن فرحته بهذه المناسبة وقال: إن فرحة الشباب بالتخرج تقترن برعاية صاحب السمو الملكي الامير نايف بن عبدالعزيز وزير الداخلية ورئيس مجلس القوى العاملة والتي تعد من اكبر الدعامات الحقيقية التي يفتخر بها الخريج في حياته العلمية والعملية, وعن الدراسة في المعهد قال الناجم: لقد تلقينا خلال دراستنا في المعهد الكثير من المعلومات والمفاهيم الإدارية المتخصصة والتطبيقات الميدانية والتي هي بحق جديرة بأن يضعها المسؤولون في القطاع الاهلي نصب أعينهم عند التفكير في تطبيق مفهوم سعودة الوظائف، ومن وجهة نظري الخاصة لايوجد مبررات مقنعة في عدم الاهتمام بتلك الطاقات المؤهلة والثقة بهم وإحلالهم محل القوى العاملة الوافدة من خارج المملكة، لاسيما وان واقع التوظيف في كثير من الجهات في القطاع الحكومي قد بلغ الحد المطلوب .
دورات تطبيقية
الخريج عبدالله سالم السيهاتي من برامج القطاع الاهلي ابدى استعداده لتسلم مهام أي وظيفة تتناسب مع تخصصه، وعن دراسته في المعهد اقترح ان تضاعف ساعات التطبيق في البرنامج والا تحصر في جهة معينة بل يتاح للدارس الفرصة للعمل في اكثر من جهة او مؤسسة من مؤسسات القطاع الاهلي، كما تمنى ان تمنح كل جهة شهادة تقدير من الممكن ان تساعده عند تقديم طلب الالتحاق للوظيفة.
|
|
|
|
|