|
| الريـاضيـة
رغم ضيق الوقت وصعوبة المهمة لكافة المدربين عالميين ومحليين استطاع المدرب الوطني المتمكن يوسف خميس في إعادة ترتيب أوضاع النصر وقدم لاعبوه مباراة جميلة دفاعا وهجوما ومنح الفرصة للاعبين الصغار كفيصل سيف واحمد الجهوي وعلي يزيد بالمشاركة بدلا من اللاعبين الذين توقف عطاؤهم منذ وقت طويل وتمكنوا من تقديم أنفسهم في مباراة الاتحاد الهامة بصورة جيدة فدافعوا وهاجموا بكفاءة واستطاع النصر فرض أسلوبه على لاعبي الاتحاد الذين اكتفوا بحماية مرمى حسين الصادق رغم الخبرة التي يكتنزها وهذه الجرأة التي اظهرها المدرب الوطني يوسف خميس في لقاء الأمس تؤكد انه صاحب نظرة كروية رفيعة وعنده الثقة الكاملة بكافة العناصر التي تتواجد معه من دون ان ينظر للأسماء.
وإذا عدنا للمباراة التي خاضها النصر في لقاء الشباب في دور (16) من مسابقة كأس ولي العهد لاحظ الجميع كيف ان الوصول للمرمى النصراوي سهلا, لكن العمل الجبار الذي بذله يوسف خميس وكافة زملائه في الجهاز الفني اصطدمت بالمشكلة التي ظل يعاني منها النصر طوال هذا الموسم وهي عدم وجود الهداف التقليدي الذي يستفيد من الفرص التي تتهيأ داخل منطقة الجزاء فدائما كان عدد المدافعين الاتحاديين أكثر من المهاجمين النصراويين وكنت دائما اطرح اسم المهاجم حسين هادي للمشاركة في الهجوم كرأس حربة ثابت لقدرته على استثمار الفرص وتحويلها الى أهداف وإذا كان النصر هو الأفضل والمسيطر على أحداث اللقاء وأضاع عددا من الفرص السهلة للتسجيل فإن ما كان مستغربا الأداء الضعيف الذي كان عليه فريق الاتحاد وخصوصا في الشوط الأول فقد كان عميد الأندية وصاحب الأرقام القياسية في هذا الموسم سلبيا وتواجد معظم لاعبيه في خط الدفاع للحفاظ على نظافة شباك مرمى حسين الصادق الذي قدم واحدة من أفضل مبارياته مع محمد نور والحسن اليامي الذي كان بحاجة ماسة الى هداف المسابقة حمزة ادريس او الحديثي الأفضل من العلالي.
ورغم تواضع المستوى مع الأفضلية النصراوية فإن مدربي الفريقين يوسف خميس وبيدرو فضلا تأجيل الحسم في جدة في لقاء الإياب الذي سيقام يوم الاربعاء والمباراة المنتظرة ستكون مختلفة وسيزج الجهازان الفنيان للاتحاد والنصر بكافة اوراقهما للوصول للنهائي الكبير.
سعود عبدالعزيز
|
|
|
|
|
