| عزيزتـي الجزيرة
مع التحية لعزيزتي الجزيرة
من وحي لما هو آت كانت خطرات وتعليقات للأستاذ نزار رفيق بشير تعقيباً على لا يترجل الفارس عن صهوته للأستاذة الدكتور خيرية السقاف زادها الله خيراً على خيريتها.
والأستاذ نزار غني عن التعريف وإن كان مقلاً في انتاجه بعض الشيء لكنه ما بين حين وآخر يجود علينا بالشيء الكثير، ومن بين سطور تعقيبه هذا أفادنا أنه كان، ولست أدرى أما زال أم لا أحد رجال التعليم حيث كان مدرساً للغة العربية باحدى مدارس الرياض، وقد سبق لي أن شرفت بتعقيب له على أحد أبيات الشعر نقلته خطأ فصوب لي خطئي مشكوراً.
لكن اليوم,, وبعد قراءتي لخطراته هذه أكثر من مرة أرى لزاماً علي أن أكتب إليه عما بدا لي بين ثنايا هذه الخطرات:
1 حول تعليقه على أن زاوية الدكتورة تحظى بمعاملة خاصة يقول: فإن كان ذلك للزينة فحسن، وإن كان لجلب القارئ,, وسؤالي: لماذا قلت يا أستاذي لجلب القارئ ولم تقل لجذب القارئ ؟.
2 جاء قوله: كنت أطلب من الطلاب رسماً ملوناً مع موضوع التعبير، حتى كان يغضب مني زملائي المراقبون ، وسؤالي: هل شبه الجملة بدءاً من حتى تركيبها سليم هكذا سواء كانت مبنية للمعلوم أو للمجهول؟
3 يقول الأستاذ في معرض حديثه عن الدكتورة: ألاحظ أنها تكتب عن الماضي والحاضر والمستقبل الآتي وسؤالي هل هناك مستقبل آتٍ ومستقبل غير آتٍ؟ ما هو؟
4 ألاحظ كثيراً، أو أن كثيراً ممن يكتبون يستخدمون آيات قرآنية على سبيل السرد لا الاستشهاد وذلك دون تنصيص كقول الاستاذ: أين من طغى وبغى، وجمع فأوعى، وقال: أنا ربكم الأعلى ؟
5 أيهما أفضل: قول: وأنا ما أعرف العلوي هذا أو قول: وأنا لا أعرف العلوي هذا؟
6 جاء قول الأستاذ انه كان عنده طالب مجتهد في الصف الأول اعدادي في المدرسة المتوسطة.
الذي أعلمه ان المرحلة التي تلي الابتدائية تسمى في بعض البلاد العربية: المرحلة الإعدادية،وهنا في دول مجلس التعاون تسمى: المرحلة المتوسطة، وسؤالي: هل التسمية التي أطلقها الأستاذ صحيحة؟ أرجو ذلك.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
حمدين الشحات محمد
|
|
|
|
|