|
| محليــات
* لندن واس
أعرب جمعية أهل الحديث المركزية في بريطانيا عن ارتياحها وتقديرها الوافرين للدعم السخي الذي يوليه خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز حفظه الله في اقامة المساجد ودور العبادة للمسلمين في مناطق مختلفة من المملكة المتحدة والعالم.
وقال بيان اصدرته الجمعية بمناسبة قرب افتتاح المسجد المحمدي في مدينة برافورد والمركز الاسلامي بمدينة ديوزبري اللذين سوف يفتتحهما رسميا معالي الدكتور عبدالله بن عبدالمحسن التركي المستشار بالديوان الملكي يومي الجمعة والسبت المقبلين ان مساهمة خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز حفظه الله كان لها أبلغ الأثر في انجاز المسجدين اللذين سوف يلعبان دورا بناء في توعية أبناء المسلمين في المدينتين المذكورتين بأمور دينهم ودنياهم علاوة عن تعلمهم اللغة العربية لغة القرآن الكريم.
وأوضح ان المسجد المحمدي تكلف حوالي 950 ألف جنيه استرليني تبرعت منه حكومة خادم الحرمين الشريفين بمبلغ سخي كريم.
ويتكون المركز الاسلامي والمسجد المحمدي الجديد في مدينة برافورد الذي يتسع لحوالي 1500 مصل من طابقين كبيرين بنيا بشكل هندسي اسلامي فريد ومكتبة اسلامية عامرة قدمت المملكة العربية السعودية لها اعدادا كبيرة من المصاحف الشريفة وترجمات معاني القرآن الكريم بلغات مختلفة اضافة الى الكتب الاسلامية بمختلف اللغات منها العربية والاردية والانجليزية وغيرها.
كما أعربت جمعية أهل الحديث التي تعتبر من أبرز الهيئات الاسلامية العاملة في نطاق الدعوة في بريطانيا عن خالص شكرها وتقديرها للدكتور عبدالله بن عبدالمحسن التركي لدوره البناء ودعمه المخلص لانجاز هذين المسجدين في منطقة ديوزبري وبرافورد في وسط بريطانيا والتي تسكنها اكثرية اسلامية.
وارتفع في السنوات الأخيرة عدد أفرع جمعية أهل الحديث المركزية التي تأسست في عام 1975م في برمنغهام لنشر التعليم والدعوة الى الله والقيام بأعمال الخير الى حدود 40 فرعا في مناطق مختلفة من المملكة المتحدة.
فقد عمدت الجمعية وبمؤازرة أهل الخير في المملكة العربية السعودية وبريطانيا ودول اسلامية أخرى بشراء مبان صناعية وتحويلها الى مدارس ومساجد في المناطق التي يتواجد بها مسلمون.
من جهته أعرب الأمين العام لجمعية أهل الحديث الشيخ شعيب احمد بوري في رسالة بعث بها للدكتور التركي عن شكره الجزيل لحكومة المملكة العربية السعودية على ما قدمته من دعم كبير في سلسلة نشر الدعوة الاسلامية وقال اننا لا ننسى في هذا المضمار ان نرفع آيات الشكر والعرفان الى مقام خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز لما يقدمه من خدمات جليلة في خدمة الاسلام والمسلمين ولاشك ان هذه الجهود المباركة لها الدور الكبير والفعال في توعية المسلمين في مختلف أنحاء العالم فجزاه الله عنا خير الجزاء وابقاه ذخرا للاسلام والمسلمين.
وفي نفس السياق قال رئيس جمعية أهل الحديث في بريطانيا الشيخ محمد عبدالهادي ان مسجد ديوزبري الذي ساهمت المملكة العربية السعودية في نفقات انجازه كان في الواقع منزلا صغيرا لكن مع تزايد اعداد المسلمين وتوسع نشاطات المسجد في مجال التعليم والدعوة والارشاد الى الدين الحق قمنا بمساندة أهل الخير بشراء مصنع كبير حولناه الى مسجد ومركز للجالية الاسلامية اضافة الى مركز لتعليم أسس وقواعد استخدام الحاسوب الآلي لأبناء المسلمين في المدينة التي يصل عددهم الى حدود 50 ألف نسمة.
وأوضح ان عملية البناء المكون من طابقين وهندسة اسلامية من الداخل قد انتهت الآن واصبح المسجد يتسع لحوالي ألف مصل.
|
|
|
|
|
