أول صحيفة سعـودية تصــدرعلـى شبكـة الانتــرنت صحيفة يومية تصدرها مؤسسة الجزيرة للصحافة والطباعة والنشر

الطبعة الثانيةالطبعةالثالثةاختر الطبعة

Friday 28th April,2000العدد:10074الطبعةالاولـيالجمعة 23 ,محرم 1421

أفاق اسلامية

نقاط فوق الحروف
اقتراحات حول المستشفيات
الحمد لله وحده والصلاة والسلام على من لا نبي بعده,, وبعد:
فإن هذه الدولة بولاة أمرها ومسئوليها وفقهم الله لما فيه رضاه حريصون على تلبية طلبات واحتياجات أبناء هذا الوطن الغالي، ويهتمون بالاقتراحات والآراء التي تكون في صالح الجميع.
ونظراً لزيادة عدد السكان ولله الحمد والمنة وتطور اتساع البلاد فلا بد أن تكثف الخدمات والمرافق بأنواعها، ومن تلك الخدمات اللازمة والمرافق الهامة المرفق الصحي، الذي أولته الدولة وفقها الله العناية والدعم، فالحديث عنه يطول جداً، ولكن لعل الموضوع باختصار في بعض النقاط المهمة التي منها:
أولاً: وجود أطباء بأقسام النساء والعكس وجود طبيبات وممرضات بأقسام الرجال من غير حاجة ملحة: وهذا الأمر جعل الكثير يلجأون إلى المستشفيات الأهلية رغم ظروفهم المادية الصعبة، وذلك حفاظاً على عورات نسائهم، والواقع خير شاهد، فضلاً عن وجود الاختلاط والفتن في بعض المستشفيات بصفة عامة، فالسؤال الذي يطرح نفسه لماذا وجود الطبيب في أقسام النساء والعكس؟ ولماذا توجد الطبيبات والممرضات في أقسام الرجال وفي أماكن الاستقبال من غير حاجة ملحة,,؟! ومما يزيد الطين بلة في تواجد الطبيبات والممرضات في أقسام الرجال هو عرض بعضهن مفاتنهن وجمالهن، فلا يخفى على العقلاء السلبيات المترتبة على ذلك، لذلك نهى الشرع عن مثل هذه الأمور,, وعلى كل حال يمكن علاج هذا الوضع والاستفادة من خبرة بعض المستشفيات والمستوصفات الأهلية الكبيرة الذين تفادوا هذا الأمر، والدولة حرسها الله تبحث عن إرضاء المولى جل وعلا، ومن ثم خدمة الناس وفق الضوابط الشرعية، وهذا من الشكر لله، وبالشكر تدوم النعم.
ثانياً: تدني مستوى بعض العمالة بأنواعها الموجودة ببعض المستشفيات وقلتهم: فالمؤسسة المتعهدة بإيجاد العمالة لا تنظر إلى العمالة الجيدة ولكن تنظر إلى العمالة الأقل رواتب في الغالب، ومن هنا ينشأ الخلل ويحصل التقصير.
ثالثاً: زيادة عدد مراكز الرعاية الصحية الأولية ودعمها بالإمكانيات البشرية والآلية لكثرة الزحام عليها: فأملنا في المسؤولين كبير، ولا شك أنهم يعلمون عن مدى حاجة كل حي مليء بالسكان لمركز الرعاية الصحية الأولية، فعدم وجود مركز في حي ما فإنه يترتب على ذلك كثرة الضغط على مركز الحي المجاور، وهذا من أسباب الزحام لدى المراكز، ومن الملاحظ على هذه المراكز عدم وجود أطباء لبعض التخصصات الضرورية كالأطفال والأسنان والنساء رغم إثبات نجاح فكرة مراكز الرعاية، وانها فعلاً كانت سبباً في تخفيف المراجعين لدى المستشفيات في تنظيم الذهاب إلى المستشفى عن طريق التحويل، ومن الملاحظات كذلك على المراكز كثرة الزحام بها وعدم وجود طبيب مناوب على مدار الساعة.
رابعاً: تأخير إجراءات دخول التنويم في المستشفى، والمواعيد لدى العيادات التخصصية وكثرة الزحام في بعض الأقسام عند المراجعة.
عبدالكريم بن عبدالمحسن التركي
مدير عام الشؤون الإدارية والمالية بالرئاسة

أعلـىالصفحةرجوع

















[للاتصال بنا][الإعلانات][الاشتراكات][البحث]
أي إستفسارات أو إقتراحات إتصل علىMIS@al-jazirah.comعناية م.عبداللطيف العتيق
Copyright, 1997 - 2000 Al-Jazirah Corporation. All rights reserved