|
| أفاق اسلامية
* الرياض الجزيرة:
بحضور معالي وزير الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والارشاد رئيس المجلس الأعلى للجمعيات الخيرية لتحفيظ القرآن الكريم الشيخ صالح بن عبدالعزيز بن محمد آل الشيخ تحتفل مدرسة جامع القدس لتحفيظ القرآن الكريم بحي القدس بمدينة الرياض التابعة للجمعية الخيرية لتحفيظ القرآن الكريم بالرياض بتكريم طلابها وذلك بعد صلاة مغرب يوم غدٍ السبت 24/1/1421ه.
وأعرب المشرف على المدرسة وخطيب الجامع الشيخ خالد بن عبدالله السعوي في تصريح بهذه المناسبة عن شكره وتقديره لمعالي الوزير الشيخ صالح آل الشيخ على موافقته على رعاية الحفل، مؤكداً ان ذلك يدل على مدى اهتمام معاليه بحفظة كتاب الله تعالى، وتشجيعهم، ودعم كل عمل من شأنه توفير الامكانات التي تخدم حفظة كتاب الله العزيز، وتهيىء لهم كل الاسباب التي تعينهم على دراسة القرآن وحفظه والنهل منه.
وقال المشرف على المدرسة: إن زيارة معالي الوزير الشيخ صالح آل الشيخ لحملة كتاب الله بهذه المدرسة وغيرها، ليعد همة عالية، وتحفيزاً لأبنائنا الطلاب، لمواصلة تعلم كتاب الله عز وجل وتشجيعاً لأبناء المسلمين عموماً، لحمل هذه الأمانة.
وأضاف الشيخ السعوي قائلاً: لا يخفى على أحد اشغال معاليه الكثيرة وارتباطاته الكثيرة، ومع ذلك فإنه يحضر في هذه المناسبة مع علمنا أنه ألغى بعض مواعيده من أجل حضور وتكريم أبنائه في هذا المحفل، مشيراً الى ان معاليه قد رعى الحفل التكريمي الخامس الماضي للمدرسة وتبرعه السخي للمدرسة، وها هو الآن يرعى بمشيئة الله تعالى الحفل السادس تقديراً من معاليه لمناشط المدرسة وطلابها.
واستعرض فضيلته انجازات المدرسة منذ انطلاقها وحتى العام الحالي، حيث ابان ان المدرسة تضم حتى العام الحالي 1421ه 21 حلقة لتحفيظ القرآن الكريم يدرس بها 347 طالباً في حين كان عدد الحلقات في عام 1416ه 3 حلقات يدرس بها 60 طالباً، كما تشتمل مناشط المدرسة المصاحبة لحفظ ومراجعة القرآن الكريم حفظ السنة النبوية والمتون العلمية، مثل: عمدة الأحكام الأربعون النووية، الأصول الثلاثة، زاد المسلم اليومي، أذكار منتقاة لطلاب التلقين ، وكذلك تنظيم مسابقات ثقافية لطلاب المدرسة ومسابقات أسرية خاصة بالنساء في المنازل ولأفراد الأسرة عموماً الى جانب ذلك استغلال بعض المواسم كرمضان والحج ويوم عرفة ويوم عاشوراء وعشرة ذي الحجة، فتوزع المطويات والأشرطة للطلاب ولأسرهم للتذكير بفضل هذه الأيام واستغلالها بالطاعة.
وأبان المشرف على المدرسة ان من المناشط أيضاً برامج أخرى تشجيعية وتحفيزية، كالقيام برحلات للطلاب، وزيارة لبعض المراكز المفيدة كمؤسسة الحرمين، ومكاتب الدعوة وحديقة الحيوان خاصة للصغار، وتوزيع بعض المشروبات والمأكولات الخفيفة، خاصة للصغار منهم، كما تقوم المدرسة باختيار نخبة من الطلاب: وتأدية العمرة في العشر الأواخر من رمضان، وأيضاً دعوة او زيارة بعض العلماء والمشايخ وطلبة العلم، مما كان له الأثر الكبير في نفوس الطلاب رفعاً لهممهم.
وذكر الشيخ السعوي ان المدرسة لديها حلقات للتلقين، ومن خلالها تولي المدرسة اهتمامها بطلاب التلقين وهم طلبة السنة الأولى الابتدائي فما دون والاعتناء بهم بوضع عشرة طلاب الى خمسة عشر طالبا عند مدرس، ويتم تلقين القرآن بدءاً من سورة الناس، وكان لها الأثر البالغ في تحسين أداء الطلاب، وغرس الحفظ عندهم من الصغر، وقد بلغ عددهم 94 طالباً.
وأفاد فضيلته أنه تم تخريج 15 حافظاً لكتاب الله تعالى بدأوا جميعهم الحفظ في المدرسة من سورة الناس ولله الحمد، وهناك المزيد في الطريق لإتمام حفظ كتاب الله تعالى، مشيراً الى ان المدرسة تقيم في نهاية السنة الدراسية حفل تكريم طلاب المدرسة عموماً، ويتم في توزيع الشهادات والجوائز على الحفاظ والمتفوقين وعموم الطلاب، وتوزيع الجوائز للمسابقات والمناشط الأخرى، وكذلك الاستماع لنماذج من تلاوات الطلاب.
وأشار في تصريحه الى ان حفل التكريم سيشتمل على: الاستماع الى ثلاثة نماذج من تلاوات الطلاب، ثم كلمة المشرف على المدرسة، فكلمة الطلاب، بعدها مشاركة من براعم المدرسة طلاب التلقين بعدها سيتم اختيار الحاصلين على المراكز الأولى في مسابقة المتون العلمية، ثم كلمة يلقيها معالي الوزير الشيخ صالح آل الشيخ, عقب ذلك يتم توزيع الشهادات على الحفاظ الخمسة الأوائل في المسابقة والأوائل في مسابقة المتون العلمية، كما سيتم توزيع الجوائز، وتكريم جميع الطلاب البالغ عددهم 347 طالباً، وتسليمهم الجوائز.
واختتم تصريحه بالدعاء الى الله تعالى ان يبارك في معاليه، وأن يعظم له الأجر والمثوبة وأن يكون التوفيق حليفه في كل أعماله في الدنيا والآخرة.
|
|
|
|
|
