| الاقتصادية
* الجبيل عيسى الخاطر
فازت شركة مصفاة أرامكو السعودية شل ساسرف بالجبيل بجائزة الامير نايف للسعودة وذلك بتحقيقها لشروط الفوز بهذه الجائزة, وقد تشرف رئيس الشركة المهندس ماجد المقلا باستلام الجائزة من يد صاحب السمو الملكي الامير نايف بن عبدالعزيز وزير الداخلية ورئيس مجلس القوى العاملة، وذلك في حفل تسليم جائزة السعودة الذي اقيم في مقر الغرفة التجارية الصناعية للمنطقة الشرقية بالدمام.
وقد اعرب رئيس الشركة المهندس المقلا عن فخره واعتزازه بهذا الانجاز الكبير مشيرا الى ان هذه الجائزة والتشريف الذي حظيت به ساسرف من قبل صاحب السمو الملكي الامير نايف بن عبدالعزيز جاءت تتويجا واعترافا من جهات الاختصاص بجهود الشركة لتوطين العمالة وتوسيع نطاق السعودة في جميع أعمالها من الهرم الى القاعدة واكد المقلا ان خيار السعودة وتطوير السعوديين لتأهيلهم لتولي مسؤوليات اعمال الشركة على جميع المستويات كان ولا يزال جزءا من رسالة الشركة منذ تأسيسها في عام 1402/1982م وحتى الآن.
فالسعودة خيار وطني وهدف استراتيجي يجري العمل على تنفيذه حسب برامج مدروسة وجداول زمنية محددة,وقال المقلا: ان هذه الجائزة تؤكد توجه الدولة الجاد في ارساء السعودة وتنميتها في واقع الاعمال في المملكة, واعتبر ان هذه الجائزة التي حازت عليها ساسرف زادت من مسؤولية الشركة تجاه تطوير وتنمية القوى العاملة الوطنية في ساسرف.
وبين المهندس المقلا ان السعودة في ساسرف ليست مجرد ارقام على ورق، بل هي واقع يشهد عليه مستوى الواقع المهني والاداري والتكنولوجي والاقتصادي الذي تتمتع به شركة مصفاة ساسرف ليس على المستوى المحلي فحسب بل على الصعيد الدولي ايضا حيث مصفاة ساسرف تعد واحدة من افضل المصافي في العالم وقد حازت على شهادات دولية في الاعتمادية والتميز في الاداء وفي السلامة من شل العالمية وغيرها, وحصولها على جائزة السعودة حاليا يؤكد نجاح سياسة الشركة في التفوق عالميا من منطلقات وقواعد وطنية تتمثل في القوى العاملة الوطنية التي تنمو في الشركة على اسس منهجية.
وأوضح المقلا ان نسبة السعوديين حينما بدأت الشركة اعمالها في عام 1984م كانت 27 في المئة من اجمالي 637 موظفا، واخذت نسبة السعوديين تزداد تدريجيا بناء على برامج السعودة المعتمدة في الشركة، الى ان بلغت في نهاية عام 1999م اكثر من 82 في المئة من اجمالي 625 موظفا.
وأشار المقلا الى ان السعودة في ساسرف ليست مجرد احلال عشوائي للعمالة السعودية محل العمالة الوافدة بل هي برامج مدروسة تحوي مجموعة متكاملة من عناصر توطين العمالة والمهن المعاصرة, فالسعودة تعني لنا التوظيف والتدريب والتطوير والرعاية الصحية والرخاء الاجتماعي والتحفيز وغير ذلك من وسائل استقطاب الشباب السعودي التي تأسس لنهضة صناعية وطنية مئة في المائة,ومن وسائل استقطاب العمالة الوطنية التي على اساسها رشحت ساسرف للفوز بجائزة السعودة، وجود نظام للحوافز المادية من بدلات ومميزات اخرى منها برنامج تملك البيوت الذي يمنح الموظف السعودي قرضا يعادل 60 راتبا زائدا 150 الف ريال وبحد ادنى 450 الف ريال، مدعوم بما يعادل 25 في المئة من قيمته يمكن الموظف من شراء او بناء وحدة سكنية حسب اختياره,كما يمنح الموظف السعودي بدلا للاثاث بعد ثلاثة اشهر من توظيفه بحد أدنى 60 الف ريال, ويمنح بدلا للتعيين بعد ثلاثة اشهر من التوظيف بمعدل راتب لا يزيد عن 15 الف ريال وتوفر الشركة العلاج المجاني للموظف واسرته ومن يعول شرعا في مستشفيات المملكة ويتلقى الموظف السعودي تدريباً وتطويراً داخل السعودية وخارجها وعلى رأس العمل ومن خلال مركز التطوير والتعلم الذاتي,بالاضافة الى تشجيع التعليم التكميلي والليلي ومنح اجازات خاصة لا تتعدى عشرة ايام سنويا لاجراء الاختبارات مع تقديم جوائز للتفوق وتقدم الشركة دعم الاشتراكات العائلية للسعوديين في الاندية الرياضية والصحية بما يعادل 30 في المائة من القيمة ويمنح الموظف السعودي هدية الخدمة المتصلة تبدأ من 1500 ريال لخدمة خمس سنوات الى 25 الف ريالا لخدمة 30 سنة متصلة وهناك برنامج الدعم التقاعدي عند بلوغ سن الستين للموظفين السعوديين.
|
|
|
|
|