| الثقافية
أنساكِ كيف!!
وهل أعيش إذا نسيت؟!!.
اسلاكِ كيف!! ,,ومن لقلبي
إن سليت؟!!, ,,ياجملة الشك
اهدئي, ظلم,.
إذا لم تهدئي.
ومواكب الشوق إليكِ ,,تأمرت,.
في إمرتي,.
***
أوما ترين ,,رسوم دمع قد جرى؟!.
حفر الخدود ,,فخالف الأطيار.
حتى خشيت ,,على الخدود من النوى
إن طال ,,أن تستوطن
الأشجار, ,,أوما علمتِ بأنني
يوما,, سكبت الشعر
فوق ثيابي؟!, ورسمت وجهكِ
في فمي ,,وزرعت,.
في ظلي خطاكِ.
وبكيت صوت مدامعي
وبكيت,,, نشيجي أدمعي
ووقفت في عمري
أساهر طيفكِ ,,المنحوت,.
في جدران عيني.
***
إني أسيركِ
فاظلمي
إن شئتِ
أو لا ترحمي
حلي قيودي
في سجونك
أو على قيدي زيدي
لاتطلقيني إنني
قد خنت
عزة كابر
الموت يرقبني
هناك
وظلم خلي أرحم.
ابن شريم
**يتواصل معنا الشاعر المتميز ياسر آل شريم بقصائده المحلّقة في فضاء الابداع,, ليتوقف بنا عند هذه القصيدة التي جاءت احداثها بشكل قصصي جميل,.
تبدأ القصيدة بتساؤل: أنساكِ كيف؟!,, ثم بعد ذلك تجيء جمل القصيدة على شكل إثباتات نفي لهذا التساؤل (المرّ)!
والاجمل: هو الوصف الشعري الساحر للمعشوقة بقوله:
(ياجملة الشك
اهدئي,.
ظلم,.
إذا لم تهدئي)!
أرأيتم كيف اختصر مسافة طويلة من الحكي لحالة الحبيبة بوصفها (ياجملة الشك)!! وهنا تكمن قدرة الشاعر في اختصار اشياء طويلة غير ذات أهمية بجملة واحدة فقط!
بقية القصيدة هي استجداء لعطف المحبوبة,, والنهاية تؤكد هذا الشيء عندما يقول: (وظلم خلي أرحم)!
|
|
|