| الريـاضيـة
* بيروت الجزيرة الوكالات
تسحب اليوم الخميس في قصر اليونيسكو في بيروت قرعة نهائيات كأس أمم آسيا الثانية عشرة لكرة القدم التي يستضيفها لبنان من 12 الى 27 تشرين الاول / اكتوبر المقبل بمشاركة 12 منتخبا للمرة الاولى منذ انطلاقها عام 1958.
والمنتخبات هي العراق وايران واوزبكستان وقطر والكويت وكوريا الجنوبية واندونيسيا وتايلاند والصين واليابان والسعودية، حاملة اللقب قبل 4 اعوام في الامارات، ولبنان الدولة المنظمة.
وكانت 42 دولة شاركت في التصفيات التمهيدية وزعت على 10 مجموعات خاضت خلالها 84 مباراة من 3 آب / اغسطس 1999 إلى 13 نيسان / ابريل 2000، وسجلت 351 هدفا بمعدل 4,1 اهداف في المباراة الواحدة.
وستوزع المنتخبات ال 12 على 3 مجموعات في الدور الاول، حيث ستقام المباريات ال 18 على ملعب المدينة الرياضية في بيروت المجموعة الاولى وملعبي طرابلسالثانية شمالا وصيدا جنوبا الثالثة ، والاخيرة سيكون مسرحا لمباريات الدور ربع النهائي، على ان تجري منافسات نصف النهائي والمركز الثالث والنهائي في بيروت.
وسيحضر القرعة أعضاء اللجنة التنفيذية للاتحاد الآسيوي وممثلو الدول المتأهلة الى النهائيات وشخصيات محلية وعربية وأجنبية وصحافيون من مختلف الدول الآسيوية وعدد من الفنانين ونجوم دوليون سابقون ومحليون.
ويتضمن الحفل فقرات فنية ورياضية ثم سحب القرعة بإشراف امين عام الاتحاد الآسيوي بيتر فيلابان، يلي ذلك مؤتمر صحافي لمديري المنتخبات المشاركة، مع العلم بأنه سيستحدث مركز اعلامي في احدى القاعات يجهز بجميع التقنيات ويوضع في خدمة الوفود الاعلامية.
وعقدت لجنة المسابقات في الاتحاد الآسيوي امس الاربعاء اجتماعا في فندق كومودور في بيروت برئاسة نائب رئيسها امين عام الاتحاد اللبناني رهيف علامة، لبت جميع الامور المتعلقة ببطولات الاتحاد الآسيوي ومسابقاته، واعتماد تصنيف المنتخبات المؤهلة ضمن 4 فئات حسب نقاطها آسيويا وفي كأس العالم لتوزيعها على المجموعات الثلاث.
وتقرر ان يكون لبنان الدولة المنظمة، والسعودية حاملة اللقب، وكوريا الجنوبية في الفئة الاولى، اي رؤوس المجموعات الثلاث.
وهنا لمحة عن المنتخبات ال 12 المشاركة في النهائيات:
العراق
كان العراق أول دولة تبلغ الادوار النهائية بعدما احرز بطولة المجموعة الاولى في العاصمة الطاجيكية دوشانبه بفوزه على طاجيكستان وعمان وقيرغيزستان، مع العلم بأنه لم يخسر او يتعادل، وسجل 9 اهداف عبر رزاق موسى 3 وعباس جاسم2 وعصام سالم وحبيب عقل وحسام ناجي وهادي مجيد.
يشار الى ان جاسم يلعب في فريق بوهانغ ستيلرز الكوري الجنوبي، بطل اندية آسيا سابقا، والذي بلغ نهائي المسابقة عام 1996 بتغلبه على الزوراء العراقي، الذي خسر هذا الموسم امام شيميزو بولسه الياباني صفر 1 في نهائي كأس الكوؤوس.
وسبق للعراق، ان حل ثالثا في دورة 1976 في ايران, وفي دورة 1996 في الامارات، كان ثالث مجموعته بفارق الاهداف عن السعودية وايران، ثم خسر امام الامارات في نصف النهائي صفر 1 في الوقت الاضافي.
وابرز انجاز للعراق بعد تأهله الى النهائيات، كان احرازه بطولة دورة الامارات التي اقيمت في ابو ظبي حيث حلت الامارات ثانية واستونيا ثالثة وتركمانستان رابعة .
ايران
لم يكن مشوار ايران مريحا اذ احرجتها سوريا وكادت تخرجها في عقر دارها، قبل ان تستسلم للامر الواقع تاركة ايران تبلغ النهائيات بفارق الاهداف بعدما انهيتا تصفيات المجموعة الثانية ولكل منهما 13 نقطة.
وكانت ايران، بقيادة مهاجم هرتا برلين الالماني علي دائي31 عاما ، افضل لاعب في آسيا عام 1999، تغلبت على سوريا 1 صفر سجله دائي في حلب، بيد ان البحرين اسقطت ايران بالنتيجة ذاتها، قبل ان تنتقل المنافسة الى طهران، وتتقدم سوريا بهدف لماهر السيد ثم انتزعت ايران نقطة ثمينة بفضل مهدي هاشمي.
ويضم الايراني، الى دائي، الذي سجل 6 اهداف في التصفيات، مهدي مهداوي وكريم باقري وحامد استيلي وخوداداد عزيزي 28 عاما افضل لاعب في آسيا عام 1996، والذي بات اول لاعب ايراني يلعب في الولايات المتحدة بعد انتقاله الى سان جوزيه ايرثكويكس من نادي كولن الالماني، علما بأنه كان مقررا ان ينتقل الى نادي طرابزون التركي قبل اسبوعين.
وسبق لايران ان احرزت كأس الامم الآسيوية في الاعوام 1968 و 1972 و 1976، وهو انجاز عادلته السعودية، وحلت ثالثة في الاعوام 1980و 1984 و 1988, وفي عام 1996، فازت ايران على السعودية 3 صفر، لكن السعودية واصلت مسيرتها وشقت طريقها نحو احراز لقبها الثالث.
ويدرب الايراني جلال طالبي المنتخب بعد اقالة منصور بورحيدري الذي قرر تدريب فريق الاستقلال الايراني من دون موافقة الاتحاد المحلي.
واسفرت اخر مباراة ودية قوية لايران قبل التصفيات عن تعادلها والدانمارك صفر صفر في كوبنهاغن في 10 تشرين الاول/ اكتوبر الماضي.
أوزبكستان
انهت اوزبكستان، التي بلغت الادوار النهائية للمرة الثانية على التوالي، تصفيات المجموعة الثالثة دون خسارة او تعادل على حساب الهند وبنغلادش وسريلانكا والامارات، وسجلت 16 هدفا منها 3 اهداف لكل من مكسيم شاتسكيخ ونيكولاي تشيرشوف
وسيفتقد الاوزبكي المدرب محمود رحيموف 46 عاما ، الذي لقي مصرعه عندما اصطدمت سيارة خاصة كان يستقلها بشاحنة على طريق مغطى بالثلوج خارج مدينة طشقند، وقد خلفه بافل سادرين57 عاما ، الذي قاد روسيا الى نهائيات مونديال 1994، وفريقي زينيت وسسكا موسكو الى احراز بطولة الدوري السوفياتي عامي 1984 و 1991 على التوالي.
وكان رحيموف تولى تدريب المنتخب في اذار/ مارس 1999، واستدعى لاعبي فريق دينامو كييف الاوكراني حارس المرمى يفغيني سافونوف وجعفر ايريسميتوف وشاتسكيخ، الذي سجل هدفين في المباراة الاولى من التصفيات، ثم غادر العينالامارات الى مدريد ليلعب ضد ريال مدريد الاسباني في دوري ابطال اوروبا قبل ان يعود ويسجل هدف الفوز على الامارات.
وقال فيكتور تيخونوف الامين العام المساعد للاتحاد الاوزبكي ان المنتخب هو افضل حالا الان اذ بات موحدا وصلبا، بيد انه سيفتقد، في غياب رحيموف، القدرة على التنظيم.
قطر
انتزعت قطر بطاقة المجموعة الرابعة، التي اقيمت مبارياتها في الدوحة، في اليوم الاخير بعد صراع مثير مع كازاخستان والاردن، وانهتها بفارق نقطة واحدة عن كازاخستان و 3 عن الاردن، علما بأن المجموعة ضمت ايضا فلسطين وباكستان.
وكانت قطر، التي لم تخسر قط، قلبت تخلفها امام الاردن صفر 2 في الشوط الاول، الى تعادل مثير 2 2 في الثاني على ملعب النادي العربي, وتقدم الاردن عبر عبدالله ابو زمع وسفيان عبدالله، لكن العنابي ادرك التعادل عبر فهد الكواري ومحمد سالم العنزي الذي خاض 4 مباريات على سبيل التجربة مع بايرن ميونيخ الالماني الا ان الاخير تخلى عن فكرة ضمه.
وكانت كازاخستان، التي غاب عنها نجمها رسلان بالتييف لوجوده في المانيا حيث خضع لعملية جراحية، تأمل في خسارة قطر صفر 1، ولذا لم ينفعها فوزها على باكستان 4 صفر لفيكتور جوباريف 2 واندري كوتشيريافيخ واليكسي كليشين.
يشار الى ان القطري برز على صعيد منتخبات الناشئين والشباب فقط، اذ بلغ منتخب دون 16 سنة عام 1998 بطولة آسيا للمرة السادسة في 8 اعوام، وخسر في النهائي امام تايلاند، ومنتخب دون 20 سنة نهائيات بطولة العالم وخسر امام المانيا.
كوريا الجنوبية
لم تجد كوريا الجنوبية صعوبة في الفوز ببطولة المجموعة السادسة دون خسارة او تعادل، اذ تغلبت على لاوس ومنغوليا وماليزيا وسجلت 19 هدفا وبقيت شباكها نظيفة، وبرز من الكوري اهن جونغ هوان24 عاما ، افضل لاعب في الدوري وهداف فريق بوسان دايوو، ثاني المسابقة هذا الموسم بعد سوون بلو وينغز.
يذكر ان كوريا احرزت كأس الامم عامي 1956 و 1960، وحلت ثانية في 1972 و 1980 و 1988 بعد ايران والكويت والسعودية على التوالي، لكنها اخفقت في اثبات وجودها في البطولتين السابقتين فخرجت من التصفيات عام 1992، ثم خسرت امام ايران 2 6 في ربع النهائي عام 1996 في الامارات, وقد سجل الايراني علي دائي 4 من اهداف فريقه.
إندونيسيا
قاد المهاجم روكي بوتيراي اندونيسيا الى احراز بطولة المجموعة السابعة على حساب هونغ كونغ وكمبوديا، علما بأنها تعادلت في مباراة من دون اي خسارة، وسجلت 18 هدفا، منها 7 اهداف لبوتيراي.
وذكر مدرب المنتخب الاندونيسي محمد زين ان فريقه استحق بلوغ النهائيات اذ كان يتدرب 6 ايام اسبوعيا.
وسبق لاندونيسيا ان بلغت النهائيات عام 1996، لكنها حلت اخيرة في مجموعتها، حيث تعادلت والكويت، رابعة الدورة ، 2 2 بعدما كانت متقدمة بهدفين نظيفين لروكي واهبيا وويدودو بوتريا, لكن ابرز انجازاتها كان بلوغها الدور نصف النهائي 3 مرات في دورات الالعاب الاسيوية.
تايلاند
احرزت تايلاند بطولة المجموعة الثامنة بفارق نقطتين عن منافستها كوريا الشمالية و 6 عن ماليزيا و 10 عن تايوان, وهي تعادلت وكوريا الشمالية من دون اهداف على ملعب شاه علام في كوالالمبور ذهابا قبل ان تفوز عليها 5 3 ايابا في بانكوك.
وضمنت تايلاند صعودها الى النهائيات بفوزها على ماليزيا 3 2 في بانكوك حيث سجل اهدافها تيردساك تشايمان وتانانتشاي بوريبان2 ، الذي سجل هدف الفوز بعدما ادرك رشدي سوبارنان ونزار الدين يوسف التعادل مرتين لماليزيا.
وبعد التصفيات، خسرت تايلاند امام البرازيل صفر 7 في بانكوك، ثم احرزت كأس دورة الملك التايلاندية الدولية بفوزها على فنلدندا 4 1, وقد برز منها لاعب الوسط انوراك سريكيرد، الذي سجل 3 اهداف، وتاواتشاي اونغتراكول وكياتيسولك سيناموانغ.
وهي المرة الثالثة التي تصل فيها تيالاند الى الادوار النهائية بعد عامي 1992 في اليابان حيث حلت اخيرة في مجموعتها بعد قطر والصين والسعودية، و1996 في الامارات حيث خسرت امام السعودية صفر 6.
الصين
بلغت الصين، التي لم تخسر او تتعادل، النهائيات بفوزها على فيتنام والفيلبين وغوام في المجموعة التاسعة، وسجلت 29 هدفا ولم يدخل مرماها اي هدف.
وبرز الصيني كوتشنغ غونغ، هداف الدوري برصيد 16 هدفا، ولي جين يو لاعب نانسي الفرنسي سابقا من لايونينغ، بطل الدوري 6 مرات متتالية، والذي لم يحرزه منذ صار الدوري للمحترفين عام 1994، وسون جي هاي 22 عاما وفان زهي يي ويانغ تشن، الذي يخوض موسمه الثاني مع اينتراخت فرانكفورت الالماني.
ويدرب الصين اليوغسلافي بورا ميلوتينوفتش، الذي سبق له ان قاد المكسيك عام 1986 وكوستاريكا عام 1990 والولايات المتحدة عام 1994 ونيجيريا عام 1998 لنهائيات كأس العالم, وهو وقع عقدا لمدة سنتين خلفا للانكليزي بوبي هوفتون، الذي اقيل بعدما اخفق في بلوغ اولمبياد سيدني 2000.
وقد وافق ميلوتينوفيتش على تدريب الصيني بعد فوز الاخير على الاوروغواي في دورة غوانغ زهو الصينية، لكن الاولوية بالنسبة لميلوتينوفتيش هي قيادته الى نهائيات كأس العالم المقبلة في كوريا الجنوبية واليابان عام 2002.
وسبق ان حلت الصين ثالثة في النهائيات عام 1976 في ايران، وثانية بعد السعودية عام 1984 في سنغافورة، ورابعة عام 1988 في قطر، وثالثة عام 1992 قبل ان تخسر امام السعودية 3 4 في الدور ربع النهائي عام 1996.
اليابان
تصدر اليابان بسهولة المجموعة العاشرة دون خسارة او تعادل بتغلبهاعلى سنغافورة وبروناي وماكو، وسجلت 15 هدفا دون مقابل، مع العلم بأنها ضمنت انتقالها بفوزها على ماكاو 3 صفر.
وقد بات الياباني ماساشي ناكاياما أول لاعب يسجل أسرع ثلاثة أهدافهاتريك في تاريخ اللعبة وذلك في لقاء بروناي, كذلك برز يوجي ناكازاوا مدافع جوبيلو ايواتا بطل اندية اسيا الموسم الماضي, وقد سجل هدفين في المباراة مع سنغافورة3 صفر .
ومن نجوم الياباني ناوهيرو تاكاهارا ودايسوكي اوكو والمهاجم شنجي اونو وشوجي جو، الذي بات أول لاعب آسيوي يلعب في اسبانيا وثالث ياباني يلعب في اوروبا بعد هيديتوشي ناكاتا وهيروشي نانامي.
وكانت اليابان احرزت اللقب عام 1992 بفوزها على السعودية في هيروشيما، قبل ان يصير جوبيلو اول فريق ياباني يحرز كأس اندية اسيا منذ 1987 عندما فاز على الاستقلال الايراني 2 صفر عام 1993 سجلهما ماكوتو تاناكا وما ساشي ناكاياما.
وبعد التصفيات الاخيرة، تعادلت اليابان والصين من دون اهداف وديا في مدينة كوبي اليابانية في 15 اذار/ مارس الماضي، ثم أحرزت أول لقب آسيوي هذا الموسم بعدما توج شيميزو بولسه بطلا لكأس الكؤوس الاسيوية بفوزه على فريق الزوراء العراقي 1 صفر، لكن جوبيلو ايواتا فشل في الاحتفاظ بلقبه بطلا لاندية اسيا اذ سقط امام الهلال السعودي بالهدف الذهبي 2 3 / اكرر بالهدف الذهبي 2 3/ في المباراة النهائية التي بلغاها على حساب بيروزي الايراني وسامسونغ الكوري الجنوبي.
السعودية
تطمح السعودية، حاملة اللقب، الى الاحتفاظ به للمرة الثانية، وأن تصير أول دولة تحرزة للمرة الرابعة منذ انطلاق البطولة قبل 44 عاما، معتمدة على نجومها المخضرمين والشباب المميزين والمدرب الداهية التشيكي ميلان ماتشالا.
وكانت السعودية أحرزت اللقب في الاعوام 1984 في سنغافورة و1988 في الدوحة، قبل ان تفقده امام اليابان صفر 1 عام 1992 في هيروشيما، وتستعيده عام 1996 في الامارات على حساب الدولة المنظمة 2 1 في الوقت الاضافي.
وسيخوض السعوديون البطولة بمعنويات عالية بعدما توج فريق الهلال بطلا لاندية آسيا للمرة الثانية في تاريخه منذ انطلاق المسابقة قبل 33 عاما بفوزه على جوبيلو ايواتا الياباني بطل الموسم الماضي.
وعشية سحب القرعة، كشف ماتشالا انه سيعلن اسماء تشكيلته، التي ستدافع عن اللقب القاري، في 2 ايلول/ سبتمبر المقبل بعد الجولة الرابعة من الاستعدادات، التي تستهل بلقاء منتخب لبنان في 21 ايار/ مايو المقبل بمناسبة افتتاح ملعب صيدا الجديد، قبل دخول معسكر في اوروبا.
وأضاف انه سيختار اللاعبين في ضوء المباريات الست المتبقية من كأس دوري خادم الحرمين الشريفين وكأس ولي العهد، لكن احراز الهلال كأس أندية آسيا قد يفرض عليه استدعاء عدد كبير من لاعبيه منهم حارس المرمى محمد الدعيع وعبدالله الشريدة واحمد الدوخي ويوسف الثنيان ومحمد لطف ونواف التمياط وسامي الجابر.
لبنان
يخوض لبنان، مضيفا، ثاني تجربة له قاريا منذ استضافته لذهاب مباريات المجموعة الاسيوية الرابعة ضمن تصفيات مونديال 1996، ويحدوه الامل في ان يتخطى حواجز وعوائق ليصل الى المربع الذهبي على ابعد تقدير.
لكن اكثر المتفائلين متشائم من قدرات منتخبه، الطري العود، على اجتراح المعجزات ، علما بان معدل اعمار لاعبيه يبلغ 23 عاما، وان المنتخب خاض حتى الان 4 مباريات ودية فقط بقيادة مديره الفني الكرواتي جوزيب سكوبلار.
ويعترف المسؤولون ان المهمة صعبة، لكن المباريات الودية المقبلة ستشهد تجانسا وترابطا في خطوط المنتخب قبل التوصل الى تشكيلة مثالية عقب دورة دولية رباعية في ايلول/ سبتمبر المقبل بمشاركة 3 منتخبات آسيوية لم يحالفها الحظ ببلوغ النهائيات.
ويضم المنتخب 3 لاعبين سبق لهم ان لعبوا في منتخب نجوم آسيا هم حارس المرمى علي فقيه والقائد جمال طه ولاعب الوسط المميز موسى حجيج 22 عاما ، افضل لاعب محلي هذا الموسم، والذي قد يجذب انظار كشافي اندية آسيوية وعربية وربما اوروبية.
ويتوقع ان يخوض المنتخب نحو 14 مباراة ودية داخل لبنان وفي معسكره الخارجي في قبرص والمانيا، مع العلم بان اول اختبار جدي له سيكون بمواجهة نظيره السعودي بمناسبة افتتاح ملعب صيدا الجديد الشهر المقبل.
|
|
|
|
|