| الريـاضيـة
الرجال هم وحدهم الذين يظهرون في وقت الشدائد وينجلون وقت المحن ورجال الزعيم النشامى من هذه النوعية، فرغم الظروف المريرة التي واجهت هذا الزعيم من اصابة عدد من نجومه البارزين قبل البطولة وانثناءها ورغم استفزاز الحكم لماليزي للاعبي الهلال وتحامله عليهم الواضح وضوح الشمس في رابعة النهار، ورغم تقدم الفريق الياباني بهدفين الى ما قبل نهاية المباراة في وقتها الاصلي بدقيقتين ورغم قوة الفريق الياباني الذي حاز على لقب افضل فريق في آسيا عام 1999م ورغم العنف والضرب والخشونة التي مارسها اليابانيون ضد رجال الزعيم الا ان الرجال يظلون هم الرجال فرجال الزعيم لم ترتعد فرائصهم ولم يرفعوا الراية البيضاء ولم يستكينوا بل ظلوا يحرثون الملعب بالعرض والطول مثل الاسود الضواري حتى تحقق لهم التعادل في الدقيقة الثالثة والأربعين من الشوط الثاني الاساسي وفي الوقت الاضافي الاول انقضوا على اليابانيين بالهدف الذهبي الذي على ضوئه حمل رجال الزعيم كأس اكبر قارات العالم وهو ايضا اصعب بطولاتها وامام القاصي والداني, ففي ذلك المساء لم يخيب أولئك الرجال آمال المسئولين عن الرياضة في هذا البلد ولم يخيبوا آمال جماهيرهم العريضة التي احتشدت في درة الملاعب او التي كانت خلف شاشات التلفزيونات في داخل المملكة وخارجها فرجال الزعيم هم نخوة الناخي وفزعته وحزامه وهم عصابة الرأس اللي ما تسقط ولا تنزاح.
|
|
|
|
|