| الريـاضيـة
* القاهرة مكتب الجزيرة عبداللطيف اسماعيل
تأهل منتخب مصر لكرة القدم الى الجولة الثانية من تصفيات كأس العالم المؤهلة الى نهائيات المونديال الذي سيقام عام 2002 باليابان وكوريا وينتظر منتخب مصر نتيجة القرعة التي سيجريها الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) يوم 28 ابريل الجاري حتى يعرف فرق مجموعته وعلى ضوئها يبدأ مرحلة جديدة في هذه التصفيات الاخيرة لكأس العالم.
نجح منتخب مصر في تخطي عقبة منتخب موريشيوس وحقق الفوز 4/2 في المباراة الثانية بالاسكندرية جاءت هذه المباراة افضل كثيرا في المستوى الفني من المباراة الاولى التي فاز فيها منتخب مصر ايضا 2/صفر باستاد القاهرة.
كشفت مباراتا موريشيوس حقيقة مؤلمة الا وهي تواضع مستوى اللاعبين المحترفين في الخارج الذين لم يقدموا العروض المنتظرة منهم لامتاع الجماهير المصرية التي كانت تنتظرهم بفارغ الصبر فلم يستمر حسام حسن طويلا واصيب وغاب عن المباراة الثانية ولم يكن حازم امام في حالته الطبيعية ايضا احمد حسن وعبدالستار رغم انهما بذلا مجهودا وافرا ولكن بدون نتيجة تذكر باستثناء ضربة الجزاء من عبدالستار صبري وافتتح بها سمير كمونة اهداف المباراة الثانية اما نادر السيد فهو افضلهم.
لم ينقذ محمود الجوهري سمعة الكرة المصرية الا التغييرات التي اجراها باشتراك محمد فاروق في المباراة الاولى ثم طارق السعيد ووليد صلاح عبداللطيف وعبدالحليم في المباراة الثانية وهم الذين استطاعوا تغيير وجه المباراة بعد ان كان التعادل 1/1 مع موريشيوس مما وضع المنتخب في وضع محرج طوال العشر الدقائق الاولى من الشوط الثاني.
كما اكد جيمس لاجو المدير الفني لمنتخب موريشيوس انه لم يلعب بطريقة دفاعية في هذه المباراة بدليل احرازه هدفين وقال ان هناك بعض الثغرات في فريقه وارجع هزيمة فريقه في مباراة العودة بالاسكندرية إلى التغييرات الجيدة التي اجراها المدير الفني لمنتخب مصر الجوهري بالدفع بثلاثة لاعبين في اوقات حرجة من المباراة وكانت الجهة اليسرى محور الاداء ونجح اللاعب المصري طارق السعيد في تغيير دفة المباراة من خلال الهجوم ورفع الكرات العرضية.
واشار لاجو الى ان الخبرة لعبت دورا اساسيا في فوز منتخب مصر لما يتمتع به لاعبوه من خبرة طويلة بالاضافة لوجود العديد من لاعبيه المحترفين اما لاعبو موريشيوس فهم صغار السن ومتوسط اعمارهم 25 سنة وامامهم مستقبل كبير على المستوى الافريقي.
|
|
|
|
|