|
| محليــات
* الرياض ايمان التركي
اختتمت يوم امس فعاليات الدورة التاسعة للتوعية باضرار المخدرات والتي انعقدت منذ يوم السبت الماضي 10/1/1421ه واستمرت لاسبوعين ونظمتها اللجنة الوطنية لمكافحة المخدرات بالتعاون مع الادارة العامة لمكافحة المخدرات وإدارة الاشراف التربوي.
وكان الاختتام محاضرة للدكتورة منى العشماوي تحت عنوان الرعاية اللاحقة اوضحت فيها بأن هموم الرعاية اللاحقة في علاج الادمان يشكل بعداً محورياً ويقدم خدمات اساسية تهدف في النهاية الى تحويل المريض الى انسان معافى والرعاية اللاحقة تتجاوز المرحلة العلاجية الاولية في ازالة السمات من الاعراض الانسحابية واوضحت ان قسم الرعاية يضم فريقا من المتخصصين في الطب النفسي والصحة النفسية والارشاد الديني وايضاً المتطوعين من المدمنين المتعافين الذين يساعدون في تقديم الخدمة,,وقد خرجت التوصيات الختامية للدورة التاسعة للتوعية باضرار المخدرات لعام 1421ه كالاتي:
اولاً: المجال الديني: فالاسلام هو المصدر الوحيد الذي قدم حلاً شمولياً جذرياً للمشكلة وتجنب المحرمات والمسارعة في التوعية النصوح ويجب اتباع المنهج النبوي لتربية النشء واشغال اوقات فراغهم بالبرامج الثقافية والرياضية المختلفة وتكثيف البرامج التوعية الدينية في مستشفيات الامل وداخل السجون.
ثانياً: المجال التربوي نظراً لما للمشرفة الاجتماعية من دور هام في ايصال الرسالة التربوية للطالبات فعليها ايضاح الحقائق العلميةحول مخاطر المخدرات والانتباه الجيد الى اي تغيير في ملامح الشاب او الفتاة من قبل الاخصائية والوالدين من تعب وسهر.
ثالثاً: المجال الاسري كتوفير بيئة امنة مستقرة تتألف عناصرها من تواجد كل من الابوين فالاب والام هما القدوة الصالحة.
رابعاً: المجال الاعلامي للتوازن الاجتماعي للمجتمع من حيث اعداد برامج وانشطة اعلامية تؤدي الى تشويق المتلقي وتحقيق الفائدة العامة وعرض اضرار المخدرات على لسان المدمنين انفسهم وهذا النوع من البرامج يكون اكثر حيوية لانه واقعي يعكس تجارب فعلية.
خامساً: المجال الطبي تنمية وتعزيز التحصين النفسي الذاتي للمقاومة على الضغوط والاغراءات واعطاء فكرة توعوية حول وحدة الرعاية اللاحقة وبرامجها العلاجية.
عقب ذلك سلمت مديرة القسم النسوي بالادارة العامة لمكافحة المخدرات خطابات الشكر وشهادات التقدير والهدايا والمكافآت المالية المقدمة من اللجنة الوطنية لمكافحة المخدرات للحاضرات مما كان له بالغ الشكر والتقدير في النفوس كما وزعت وثيقة حضور للمشاركات من القطاعات المختلفة من قبل ادارة الاشراف التربوي التابع للرئاسة العامة لتعليم البنات بالاشتراك مع مركز التدريب التابع للاشراف التربوي,,واكدت رئيسة القسم النسائي بالادارة العامة لمكافحة المخدرات الاستاذة امل يوسف خاشقجي بنجاح الدورة وقالت في تصريح للجزيرة ان الدورة حققت اهدافها المرجوة بشهادة الجميع وهناك تفاعل من الحضور لانهم لمسوا من اليوم الاول من الدورة مواضيع مهمة ومفيدة وجدية تطرح لاول مرة كالجمارك حيث كان هناك الكثير يجهل الدور الفعال للقسم النسائي للجمارك في هروب المخدرات واشارت الاستاذة امل بان المرأة كالرجل في التوعية باضرار المخدرات بل المرأة تلعب الدور الاساسي فهي ام اولاً واخيراً ومربية نشء وتمنت الاستاذة امل خاشقجي أن يتواصل ما تقوم بها الادارة العامة لمكافحة المخدرات للتوعية باضرار المخدرات بين الحين والآخر مؤكدة ان هذا هو شغلها الشاغل بالتعاون مع اللجنة الوطنية لمكافحة المخدرات الذي هو اساس دور التوعية باضرار المخدرات فالادارة مستمرة ان شاء الله بهذه الدورات التوعوية.
للحفاظ على ابناء هذا الوطن الغالي وفي ختام تصريحها للجزيرة قالت الاستاذة امل اتمنى من التوصيات التي خرجنا بها من الدورة التاسعة للتوعية باضرار المخدرات ان تصل الى جهاتها وقالت كما سرني ان هناك بعض التوصيات وعدتنا بها الحاضرات على انجازها وهذا ما يحدث لامرة مرة بالنسبة للتوصيات ونحن في انتظارهن بكل اهتمام فهن اللاتي تلقين الدورة وصاحبات الممارسة للتوعية باضرار المخدرات وكانت الدورة النسائية التاسعة قد عقدت عدة محاضرات خلال هذا الاسبوع حيث القت الدكتورة نهى السيد حامد والدكتورة نجوى عبدالوهاب حافظ محاضرات بعنوان دور الإعلام في مكافحة المخدرات .
|
|
|
|
|
