من أسباب فشل التجارة العقارية وضياع اموال المساهمين عدم كمال الاستعداد لدى الوسيط او صاحب العقار للقيام بالمسؤولية الكبيرة,, وفهم متطلبات العقار ونجاحه سواء للمساهم او البائع,, وهذا حدث فعلا في البدايات لانتشار المساهمات العقارية,, لان كثيرا من الذين قاموا بالتسويق لم يكن همهم فقط الا الكسب بغض النظر عن ارضاء المساهم او الشاري,, واراحته وتأمين ماله,, وهذا حمل كثيرا من المساهمين على التحفظ والتوجس وعدم الثقة حتى برز جيل جديد من العقاريين استفادوا من الاخطاء السابقة,, وبدأوا في تنظيم انفسهم وايجاد المكاتب منظمة تخضع لنظام العمل اليومي والالات الحديثة والاخذ باسلوب التقريب,, تقريب العقار للمساهم في شكل صور ملونة تعرض على لوحات داخل المكاتب,, وبيان المساحات وما يجاورها من ميزات وخدمات وكان الصدق هو العامل المشترك بين هذه الميزات,, ولعل مكتب الشاب خالد عمر البلطان من ابرز المكاتب الحديثة والذي يهتم بايجاد الاساليب التي تربح الزبون وتجعله مطمئنا عندما يضع تحويشة العمر في يد صاحب هذا المكتب والذهنية الشفافة والتي يتمتع بها شباب متحمس مثل خالد البلطان جعلته يسابق النجاح في مشاريعه العقارية وها هو الان يدفع بدرة الشمال رقم 2 في ساحات المنافسة العقارية, ولقد زرت هذا المخطط على الطبيعة وشدني طموح هذا الرجل,, حيث قام بسفلتة جميع الشوارع وسهل مداخلها ومخارجها واضاء الشوارع وقام بحفر مسارات الكهرباء والماء واعتمد له الفا وثلاثمئة خط هاتف كما اخبرني بذلك, ولاشك ان مثل هذه الخطوات ستحمل المساهم على الاستقرار النفسي وتحيطه بسياج الاطمئنان على ان ما يضعه في مخطط كهذا سيؤتي أكله,, وقد سبق ان قام خالد البلطان في هذه المنطقة وهي منطقة عقرباء,, بمخطط آخر نال نجاحا باهرا,, وهو مخطط درة الشمال رقم 1,, حيث أقام عددا من الاستراحات هناك,, وقد تميز هذا المخطط بقربه من مدينة الرياض ليكون منتجعا جميلا امام حياة صاخبة تزداد تعقيدا يوما بعد يوم.
ان نجاح الرجل العقاري ليس بالسهل فهو يحتاج الى الاقدام المدروس والثقة,, التي يجب ان يكسبها من المساهمين,, وان يكون صادقا معهم وان يطابق ما يعلنه مع ما يراه المساهم على الطبيعة وهذا ما احسبه في ذلك الناجح خالد البلطان.
الطخيم: سمعة خالد وعقليته يمنحانه السمعة وتجربة والده تعطيه العراقة
|