| درة الشمال 2
كنت قد كتبت مقالة مقدمة قبل يومين كان يفترض أن تنشر اليوم على افتراض انه آخر ايام الحملة الاعلامية واول ايام البيع المعلن سابقا,, الا ان من يتعامل مع ذلك النوع من العقاريين الشباب الذين يمثلهم خالد البلطان يفترض ان يتوقع اي شي في اي وقت.
فهذا الشاب الذي يخوض تجربة تشكل تجربة جيل وخروج من فقاعة جيل طوقنا بها انفسنا يصر على تغيير مفاهيم التسويق لهذا السوق العتيق,, سوق العقار وبكل جرأة.
ان التعديل يمثل هذا الهدف او لنقل التجديد من اجل هدف مثل هذا يعد تجربة حريَّة بالتأمل.
ان المتعامل مع العقار بمربعاته الصغيرة على الورق او تلك الكبيرة على الأرض يعجز عن تخيل اي طريقة يستطيع بها التجديد!!
ان تطوير الاراضي وادخال الخدمات ليس بالتحديد كل ما تحمله كلمة المفهوم الجديد للتسويق العقاري!
فعندما نستهدف التغيير في المفاهيم فيجب علينا اذ ذاك ان نأخذ بعين الاعتبار كل الادوات الممكنة لتقديم سلعة جيدة وبطريقة جيدة.
فبعد ان كانت المخططات تقسم بالمراسيم وعدة مكعبات من الطوب المصمت الصامت ,, اصبح العقار يقدم في قالب متطور وحيّ ينطق بالخدمات التي بين جنباته عبر كل تلك الشرايين التي بين قطعة، ويسري خلالها الماء والكهرباء وذبذبات الصوت الهاتفية.
وبعد ان كان العقار يسوق بلوحة صغيرة خضراء او سوداء يكتب عليها (للبيع) واسم مكتب قد تجد من يدلك عليه,, اصبح العقار يسوق في الانترنت وفي اذاعات ال)FM( وفي ملحق تغطية يومية كهذا الذي بين يديكم وفي طباعة متزامنة ليكون بذلك اول ملحق يومي يطبع يوميا في ثلاث طبعات متزامنة على كل الاصعدة.
بل حتى التغطيات الرسمية لم تشهد مناسبة مرتبطة بطبعة ثالثة يومية!!
هذا المفهوم الجديد وبعيدا عن المزادات والمزايدات المعتادة جعلني اشاهد اسرع عملية بيع في حياتي فقد شاهدت خلال اليومين الماضيين عشرات ومئات بل وآلاف الامتار تتطاير امامي وتقصقص 3 ملايين متر وكأنها قصاصات امتار القماش.
|
|
|
|
|