| الثقافية
* دائماً لا أحد:
* ربما مفتاح يتحرك في القفل، ربما صوت خطوات لم تصل بعد إلى الباب.
هذا الباب الذي ظل صامتاً ساعات طويلة أحسبها دهراً، يريد أن يتحدث الآن.
أصغي جيداً وأنا شبه نائم على (الكنبة) السوداء، كأني أسمع صوتاً يقول: افتح، أنهض، أرى الصمت فارهاً في هذه الصالة الواسعة، أعود إلى مكاني، أحاول أن أعود إلى نومتي اليقظة المتطامنة، لا أستيطع، شيء ما يدور هناك، إما أنه في الباب، أو خلف الجدران، أحاول أن أفيق بشكل واضح، لكن ظل الباب الذي أمامي تحوّل الى باب حقيقي، وأنا أستسلمت لنومة صريحة، ثم إنني تحولت إلى مفتاح بلا أسنان، ورأيت فيما يرى النائم ولم أكن بنائم أن الباب يهرب من مكانه، وأنا مازلت أبحث عن مفتاح معلق هناك أو أنه ربما في جيبي,, أو أنه,,,,, لكن دائما لا أحد.
* اربعة فقط:
* في هذا المكان القصي من البيت، نحن اثنان فقط، أنا وتلك الأساطير، الآن أنا بحاجة إلى ألوان وإلى جدار، لكي أرسم رائحة تلك البئر المهجورة: لوناً وطعماً ورائحة وروحاً وقصيدة خالدة، الآن أنا في منطقة وسطى، في منطقة خائفة.
* قصيدة:
* هذه القصيدة لا تليق بك، افتح فضاءك للشمس والهواء، واجه هذا الواقع الماثل أمامك بكل سوءاته، واجهه بكل عنفوان روحك التائقة لحياة حميمة وحرة، لا مكان فيها للخطوط الحمراء.
* نقطة بعيدة:
* قد يكون بئراً، أو حفرة منسية،
أنحني عميقاً،
أنحني أكثر،
وها إنني ارى حياة أخرى في ظلمة تلك البئر،
أرى أسئلة قابلة للحوار
أرى لوحة من كل الألوان
وأرى حمامة تنام على حصاة، كأنها أغنية.
أنحني أكثر وجنون الرؤية يمضي إلى أعماق البئر المظلمة
لأقرأ أساطير وحكايات وأشعاراً، كنت أخبئها في جيب ثوبي, تراتيل سوف أتلوها في سفري القادم.
* أشياء لا تُشترى من (أمل دنقل):
* لا تصالح حتى لو منحوك الذهب
ترى لو خلعوا عينيك ووضعوا مكانهما جوهرتين هل ترى، هي أشياء لا تشترى.
|
|
|
|
|