| الثقافية
* قد تأخذنا قفزات الوقت، لنستيقظ على صفير الأشجار المملوءة بحمولة المفاجآت، وربما سحبنا التاريخ إلى طفولة الزمان وعذوبة المكان,, لترسم الذاكرة وجع الذكرى، ورعب العبارة,, أهذا يكفي ياسيدي؟!
* لم أكن أتصور أنك بهذا القناع,, كيف انطلت عليّ هذه الغلالة السوداء طيلة الأيام الخوالي؟!
* ليس في الأمر دهشة!! فالأوقات تنعمر بما يفيد، وبما لا يفيد!!
كنت أنفق بياض يومي في استجماع الصمت الجديد!!
* وماذا تعني بالصمت الجديد؟!
* كلمة تموت، وأخرى تنبعث، وثالثة ما بينهما!!
* دائماً تحاول (المراوغة) من أين لك هذه الثعلبة الحمراء؟!
*من خصائص (أمنا الأرض) الدوران,,, ومن شابه أمه فما ظلم,,, هكذا يقول أجدادك!!
* لكن هل أنت راضٍ عن نفسك؟!
* الرضا نوعان، وكل الناس راضية بعقولها، أما بأقوالها فلا؟!
* الجو يميل إلى حرارة آب اللاهب، وحديثك بارد جدا,, فليكن لك في الجو أسوة حسنة!!
* إن الحياة قائمة على التوازن، فالحرارة، لا نقاومها إلا ببرودتنا!! ليس كذلك؟!
* ماذا تقصد؟!
* أعني أننا قد نحتاج لمرافقة الذئب اتقاءً لشرِّ الثور الشرس!!
* من أين لك هذه الحكمة؟!
* من نعجة عند جدتي!! خُيّرت بين أن تنام مع ذئب نائم أو تنام مع كلاب تتهارش، فقالت: إن تهارش الكلاب يفقدني راحتي,,,، أما الذئب فأفقد معه حياتي!!
* قاموسك محشو بالبهائم!!
* حسناً لي بالهدهد قدوة حسنة!!
* حفاظاً على الحوار الحضاري، سأتجاوز عن الفخ الذي نصبته من أجلي، لأنتقل إلى زاوية أخرى من زوايا الشمس بماذا تفكر؟!
* بالأشواك!!
* لماذا
* لأنها سهلة الزرع، صعبة الخلع!!
* دائماً تميل إلى التفاصيل المنسية,,, قل لي ماذا تحمل في يدك!!
* أحمل قلماً!!
* لماذا لا تتركه على الأرض؟!
* لأنه تشاجر مع الورقة!!
* كيف ذلك؟!
* قالت الورقة له: لولاي لما حفل بك الناس, فصرخ: لولاي لما كان لوجودك معنى،
كذلك أنا وأنت!! ماذا تقصد؟!
* أترك ذلك لعقلك (الصغير)!!
|
|
|
|
|