|
| الفنيــة
* *القاهرة مكتب الجزيرة حمزة سعد
في حقول الفن تنمو براعم كثيرة,, بعضها يعطينا شدوا عذبا ورحيقا رائعا,, وبعضها يؤذينا شوكة ومن تلك البراعم، ما يحبو نحو التطلع لصعود القمة، يحاول أن يعطي ألحانا عذبة,, ميسرة الشال,, فنانة شاملة طرقت مجال الغناء والطرب بهدوء وسط ضجيج الآخرين وتأمل أن تكون صاحبة رسالة فنية هادفة وراقية تسمو بمشاعر الانسان وترضي كل الأذواق دون اسفاف,, فهي تغني للحب والجمال والمعاني السامية صدر لها ألبومها الاول عاجبني الذي يحمل خطواتها الاولى وبداياتها المبشرة,, والى جانب الغناء تشارك في بعض الاعمال التمثيلية الاخرى.
التقتها الجزيرة في هذا الحوار الذي يتطرق الى بداياتها وطموحاتها وكيف ترسم خطواتها القادمة!
*لكل فنان نقطة بداية,, هل تحدثينا عن بدايتك؟
البداية كانت في لندن حيث كنت اغني للجاليات العربية، وكان الاستاذ وجدي الحكيم موجوداً هناك بالصدفة وبعد أن استمع إلي طالبني بالحضور الى القاهرة، وقد حضرت بناء على طلبه وشاركت في عدد من الحفلات في مدينة الانتاج الاعلامي حتى اصدرت البومي الاول عاجبني، وانا حاليا استعد لطرح البومي الثاني.
*هل حقق البومك الاول النجاح المنتظر؟
قدمني البومي الاول للناس بصورة صحيحة حيث تعرف الناس على صوتي اكثر وبتأن وهدوء بعيدا عن صخب الحفلات واشعر ان هذه الخطوة هي الاولى الصحيحة على الطريق فأنا لا استعجل الشهرة المهم ان اقدم فنا راقيا يكون له دور في المجتمع بعيدا عن الموضة السائدة في الساحة الفنية.
*ماهي ابرز المشكلات التي صادفتك في البداية؟
الحمد لله لم تصادفني مشاكل كثيرة سواء وانا اشارك في بعض الحفلات او في الاعداد والتجهيز لألبومي الاول وكل المشاكل كانت تنحصر في ضيق وبت البروفات او ترتيب مواعيد فريق العمل والفنيين ولكن كانت كلها مشكلات بسيطة.
*وكيف تختارين كلمات اغنياتك؟
انا بطبيعتي كثيرة القراءة والمطالعة واحب قراءة الشعر بوجه خاص لذا امتلكت حاسة التذوق الادبي واستطيع اختيار الكلمات التي تناسبني تماما وهي التي تخاطب الانسان في جوهره وتؤكد على المعاني الجميلة السامية في حياتنا.
*ماهو تصورك للدور الذي يجب أن يقوم به الفنان العربي الآن؟
الفنان العربي عليه مسئولية ضخمة، نظرا للظروف الراهنة التي تمر بها الامة العربية في مواجهة التحديات الدولية والفن بشكل عام يساعد على غرس قيم الانتماء والتعبير عن القضايا التي تواجه الامة العربية.
*وانت في بداية الطريق ماذا يخيفك وما أكثر الاشياء التي تهرب منها ميسرة؟
لا يخيفني شيء غير الغرور فأنا مهما حققت من نجاح سأظل صغيرة واريد ان اتعلم من الاخرين اما اكثر الاشياء التي اهرب منها فهي نظرات عيون الاطفال الحزينة المكسورة، وخاصة اطفال الشوارع وقبلهم الاطفال في جميع بلدان العالم الذين يعانون من الفقروالمرض ونراهم جميعا على شاشات التلفاز صباح مساء.
*هل هناك مؤلف او ملحن تفضلين التعامل معه بشكل خاص؟
أفضل التعامل مع كل مؤلف او ملحن ناجح، فكل فرد له مميزاته وان كنت أطمح في العمل مع الاستاذ حلمي بكر.
*من هو مطربك ومطربتك المفضلة؟
أعشق صوت محمد عبدالوهاب، محمد عبده، عبدالحليم حافظ، أم كلثوم فهذه القمم اثرت حياتنا الفنية وما زالت اعمالهم خالدة بيننا حتى الآن.
*مطربة حاليا تحسدينها على نجاحها؟
انا لا احسدها ولكني احترمها، لانها تحترم جمهورها، وكلمات اغانيها وهي الفنانة انغام.
التمثيل والطموحات
* لو انتقلنا للحديث عن الوجه الآخر في تجربتك الفنية وهي تجربة التمثيل فماذا عنها؟
اشتركت في اكثر من عمل كان آخرها دور ماجي في مسلسل جسر الخطر الذي اذيع في شهر رمضان الماضي وقد حققت فيه نجاحا بشهادة الجمهور.
*وبالنسبة للمسرح؟
ألعب حاليا دور مونيكا في مسرحية انا ومراتي ومونيكا امام الفنان الكبير سمير غانم واشعر انني اقدم دورا مميزا فمن خلالها استطيع ان اقول شيئاً للجمهور وأواصل رسالة مفادها ان العالم الآن اصبح فيه البقاء للاقوى ماديا وثقافيا وعسكريا وهو مايظهر الان على الساحة الدولية من سيطرة قطب واحد على العالم وهي امريكا فمن خلال هذا العالم نرمز به للوضع السائد في العالم.
*وهل يوجد لك مثل اعلى في مجال التمثيل؟
بصراحة شديدة سعاد حسني سنديرلا السينما المصرية والعربية وادعو لها من كل قلبي بالشفاء وان تعود الينا لتقدم لنافنا جميلا.
*وماذا عن طموحاتك؟
طموحي ان اقدم فنا هادفا ويرضي كل الاذواق والطبقات واحاول جاهدة أن يرضى عني جمهوري وان اقدم اغنيات وادوارا تمثيلية تضيف شيئا لي وللجمهور في شتى بلدان العالم العربي.
* هل تخافين من النقد والهجوم عليك؟
أنا ما زلت في بداية حياتي الفنية واخشى ان تشتد علي رياح النقد الفني وانا في بداية الطريق على عكس الفنان الذي خاض مشوارا طويلا فأحتاج حاليا الى كل دعم ومساندة.
*وماهي هوايتك المفضلة؟
اعشق القراء والسير بين احضان الطبيعة وامارس الرياضة واحرص على ادائها رغم مشاغلي الكثيرة.
*واخيرا ماذا تقولين للجمهور؟
اغني لإسعادكم واقدم لكم مايرتقي بالذوق ويعبر عن قضايا امتنا وعالمنا العربي.
|
|
|
|
|
