| المجتمـع
الأجرة على قدر العمل!
* بعض الموظفين يقوم بتمرير بطاقة الدوام أو ضرب الكرت او التوقيع عن زميله في العمل وقت الدخول او الخروج لإثبات الحضور والانصراف، وذلك بايعاز من زميله بسبب عزمه على التأخر في الحضور او الانصراف المبكر، علما ان هذا العمل يحصل دون علم المسؤول في الإدارة وتمنعه الانظمة المعمول بها,, ما حكم هذا العمل الذي قام به هذا الموظف من التوقيع عن زميله؟ وما حكم المبلغ الذي يتقاضاه الموظف الموقع عنه عن ذلك الوقت الذي لم يحضر فيه سواء غاب كل ذلك اليوم، أو تأخر بعض الوقت؟
عبدالعزيز سعد السويدان تحلية المياه
اولا لاشك ان الاجرة على قدر العمل، وطالما ان ولي الامر او نائب ولي الامر حدد وقتا للعمل، وأعطى على هذا الوقت او على هذا العمل في هذا الوقت اجرة، فيجب ان يقوم الموظف بتمام عمله لذلك الوقت، فإذا اقتطع من الوقت ما اقتطعه، فإنما يقابله من الاجرة يعتبر كسبا غير صحيح وغير شرعي، وبناء على هذا فيعتبر آثماً ويعتبر ظالماً، ويعتبر مكتسبا كسبا غير شرعي، وفي نفس الامر زميله الذي يغطي هذا التصرف عن المسؤولين يعتبر متعاونا معه في الاثم والعدوان فعليه ان يتقي الله، وعليه ان يستشعر انه مشترك مع زميله في الإثم والعدوان، وفي التقصير وفي تمكينه من ان يأخذ او أن يأكل كسبا غير صحيح.
***
لا يشرع ذلك عند صلاتك!
* هل يلزم عند الاستعاذة من فتنة المسيح الدجال وفتنة المحيا والممات وعذاب النار وعذاب القبر اثناء الصلاة وبعد التشهد الاخير رفع اليدين أم لا؟.
أم شادن السهلي الرياض
لا يشرع ذلك لأنه لم يرد عن رسول الله صلى الله عليه وسلم ولا عن احد من اصحابه ونحن مطالبون باتباع سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم القولية والفعلية والتقريرية، وطالما انه لم ينقل عن رسول الله صلى الله عليه وسلم شيء من ذلك ولا يجوز ان نبتدع بأمور العبادات ما لم يأذن به الله فرسول الله صلى الله عليه وسلم يقول من احدث في امرنا هذا ما ليس منه فهو رد ورسول الله صلى الله عليه وسلم مبلغ شرائع ربه البلاغ الكامل ولو كان خيرا لدلنا عليه، فيجب علينا ان نتبع ولا نبتدع ابن مسعود رضي الله عنه وأرضاه وهو احد فقهاء الصحابة وكبرائهم يؤكد بأن السنة الاتباع لا الابتداع، فقال اتبعوا ولا تبتدعوا فقد كفيتم.
***
الأموات انتهوا من الفتنة!
* هل فتنة المسيح الدجال عامة لجميع الأحياء والأموات ام خاصة بأهل آخر الزمان فقط؟
أم شادن السهلي الرياض
هي خاصة في الواقع بمن يعاصرونه عند خروجه اما الاموات فقد انتهوا من فتنة المسيح الدجال، ومن لم يحضره من الاحياء، فكذلك لكنه يخشى على الحي ان يخرج الدجال وهو لا يزال في حياته وفي نفس الامر يخشى عليه الفتنة لأن الدجال على كل حال عنده من اسباب الفتنة ومن اسباب الانحراف ما الله سبحانه وتعالى به عليم، وهذه حكمة من رب العالمين لا يعني ان هذا تسلط بغير اذن الله، فالله سبحانه وتعالى هو الذي قدر ذلك، وله في ذلك حكمة، فإذن فتنة المسيح الدجال ينبغي لكل حي ان يستعيذ منها، لأنه يحتمل ان يخرج اليوم يخرج غدا بعد غد يخرج في اي وقت، وهو لا يزال على حياته، وهو في الواقع عنده من المغريات وعنده من اسباب الافتتان ما يفتتن به الكثير، فينبغي للمسلم ان يكثر من الاستعاذة من فتنة المسيح الدجال.
* عضو هيئة كبار العلماء
|
|
|
|
|