| وطن ومواطن
لا زالت عروس الشمال (حائل) تنتظر وترجو من المسؤولين في أكثر من وزارة النظر في حل النقص لبعض الخدمات والبدء بالتنفيذ الفعلي لها ولمشاريعها بعد وضع حجر الأساس لها قبل فترة زمنية طويلة ولا زال التنفيذ متوقفا رغم الحاجة الملحة لتلك المشاريع وهي:
نأمل من وزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والارشاد ان تبدأ العمل بجامع خادم الحرمين الشريفين لاهميته للمدينة.
ونأمل من وزارة الشؤون البلدية والقروية المبادرة في العمل بمشروع الصرف الصحي خاصة بعد مضي وقت طويل على وضع حجر الأساس له دونما تنفيذ!!
وأيضا نأمل من وزارة المواصلات في العمل من جانبها على إنهاء ازدواج طريق حائل القصيم حيث ان خطوات العمل بطيئة فيه ونرجو انهاء الطريق والعمل به خلال مدة معلومة محددة يمكن ايضاحها تحقق آمال ابناء المنطقة في وقت قصير.
كما نرجو من وزارة التعليم العالي أن تفتح فرعا لإحدى الجامعات في الشمال وفي عروسه بالتحديد منطقة حائل لتخدم قطاع الشباب فيه الذين تعبوا من الترحال لطلب العلم في مناطق المملكة المختلفة ومعظمهم لا يُقبل ويرجع ادراجه لمنطقته بلا عمل ولا دراسة رغم تقديره الدراسي المرتفع.
وهنا نرجو من بلدية منطقة حائل وخاصة إدارة الطرق وضع جسور على الخط الدائري خصوصا في تقاطع طريق حائل المدينة المنورة وطريق حائل القصيم انقاذا لارواح المسلمين والتقليل من الحوادث المرورية الأليمة فالطريق الآمن يبدأ بتوفير ادوات السلامة له كما نأمل ان تعتني البلدية بجماليات الطريق خصوصا المحاذية للمواقع السياحية والجبال التي من الممكن ان تظهر وجه عروس الشمال بشكل جذاب.
وفي نفس الوقت نرجو من وزارة الصحة ان تبدأ بتشغيل مستشفى الولادة بحائل ولا زال المبنى ينتظر الافتتاح وكذلك نرجو بناء مشروع مستشفى ثالث بمنطقة حائل فقد اصبح الوضع الصحي بالمنطقة يتطلب ذلك بفعل تزايد السكان بشكل مضاعف وقلة اعداد الأسرة والمرافق الصحية المجهزة بشكل متكامل في حائل بل ان الاوضاع الصحية بحائل بوضعها الحالي تحتاج من يدعمها بشكل جيد.
ونرجو من إدارة كليات التربية للبنات وأطالبهم بالوقوف مع طالبات العلم في المدن والقرى الجنوبية بحائل وفتح كلية التربية للبنات هناك فكل شيء هناك يحتم سرعة الفتح لوجاهة الأسباب الكثيرة في تلك المدن والقرى التابعة لمحافظة الغزالة بمنطقة حائل.
نرجو من وزارة المواصلات البدء بإنشاء طريق حائل الجوف لأهمية الطريق لمنطقة حائل وللمملكة والخليج وكذلك طريق حائل رفحاء.
إننا في حائل نعلم مدى ما تقدمه الدولة لأبنائها في كل مكان ونشكر لها الرعاية والبذل والعطاء الذي شملنا ونأمل ان تتحقق اماني أهالي حائل عام 2000م فبعض المشاريع وضع حجر الأساس لها واحتفلت حائل من سنوات وما زالت كما هي لم تنفذ.
صالح فهيد الناطوري حائل
|
|
|
|
|