كان نجماً فهوى!
,, سعيد غراب,, مبارك عبد الكريم وآخرون من رموز رياضية بارزة كانوا ملء السمع والبصر,, تحفهم الشهرة التي دخلوها من أوسع أبوابها.
وتقف (اكتاف) المعجبين بهم في ساحات (الصايغ والصبان وإسلام ويعقوب) ممن هم الآن احياء يرزقون او أموات عند ربهم يرحمون,, شاهدة على مكانتهم الكبيرة!!
ولأن دوام الحال من المحال فطبيعة الأشياء قابلة للتغير,,, اما للأفضل أو الأسوأ!!
ونتيجة بديهية لغياب (التخطيط) والنظرة (المستقبلية) لقادم الايام فإن مجريات الأمور عند (نجوم الماضي) كانت تسير وفقاً لمبدأ (البركة) والعيش ل يومك ,, بيد ان مقولة (احفظ قرشك الأبيض ليومك الأسود) تشكل مصدراً للضحك من وجهة نظرهم ويرون ان قائلها انسان متخلف يريد ان يعيش حياة بائسة كلها (قتر ونكد).
,, قدامى اللاعبين ممن يعيشون الآن ظروفاً حياتية قاسية,, لا شك انهم يتحملون جانباً من تلك المسئولية,.
ومع هذا فإن المجتمع السعودي المتميز بروح التكافل الاجتماعي يمتلك عاطفة جياشة تجاه مثل تلك الفئة,, ويهب لنجدتها وتقديم يد العون والمساعدة.
,, بتصوري ان المسألة لا تحتاج الى عاطفة مؤقتة تنشأ تبعاً لأزمة طارئة,, وحلول (الترقيع) ليست كافية,, وأتمنى ان يصل صوتي لسمو الرئيس العام لرعاية الشباب الذي أناشده قبول دراسة فكرة إشهار جمعية او لجنة خيرية باسم فقيد الانسانية فيصل بن فهد,, بهدف دعم اللاعبين القدامى وغيرهم ممن عملوا في القطاع الشبابي والرياضي,, على ان تحدد الاهداف والمهام والشروط المطلوبة وان يكون لها (صندوق خيري) يتم تغذيته بالتبرعات,, واقتطاع نسبة معينة من دخل المباريات.
,, ان إنشاء جمعية أو لجنة خيرية ستكون (بشارة خير) من أمير الشباب لجموع الرياضيين القدامى والنجوم الحاليين حيث سيسودهم شعور بالراحة والاطمئنان للعيش في حياة كريمة,.
وسامحونا!
|
