| مقـالات
تلعب الأسواق الكبرى المنتشرة بأحياء الرياض دورا ترفيهيا للعائلات أكثر مما يتصوره البعض، لأن مدينة مثل الرياض يندر فيها الترفيه المتوسط السعر، وزيارة لمكان قد لا تجمع العائلة كما يجمع السوق، من هذا صار التجوال او الجلوس في الأسواق المكيفة مجانا بصرف النظر عن الشراء ترفيهاً يضاف للخيارات الترفيهية عند كثيرين مثل الذهاب للصحراء او الذهاب لمطعم وجبات سريعة او التسكع في التكييف الجيد في احد الأسواق.
وتقدم الأسواق أحياناً برامج ترفيهية للطفل وغيره في سبيل الإعلان عن سلع او خدمات,, والاسواق نفسها تراهن على ان قوة العرض ستجعل المتسكع تحت حالة الاستهواء والشراء عاجلا او آجلا او حتى تسجيل المقتنيات الفاخرة في ذاكرته لأيام الشراء.
ولا تخلو الأسواق المميزة كثيفة الرواد من اساليب ترويج تجلب لها جماهيريتها وتثبت مستأجريها مثل الإعلان عن هدايا وهبات, وقد كانت احدى الأسواق تقدم جوائز مغرية جدا مثل المنازل والسيارات.
سبب هذا التوجه تنافس هذه الأسواق على التاجر الذي هو ايضا يحصل على مغريات مثل الإيجار المجاني وتسهيلات الخدمات وغيرها من الخدمات الأمنية.
النظر إلى السوق في مجتمعنا على انه ترفيه ليس جديداً، لكن رواج هذا النوع من اماكن التمشي بحجة التبضع يجعلنا في الضوء الأحمر من كثرة الاستهلاك, لذلك علينا أن نعي ونحمي حيوبنا عما يبدو ترفيها ونوجد بدل ذلك متنزهات عامة لا تقوم بدورها الاستراحات لأن الناس تريد أن تجتمع.
|
|
|
|
|