| الريـاضيـة
* كتب إبراهيم الدهيش
لقد اصاب فيروس الإبداع الهلال الحاسوب جابيليو الياباني بالعطل عندما انتصرت الروح على السرعة وانهزمت الخبرة امام الإصرار والعزيمة وكانت المحصلة ان انضمت لقافلة الإنجازات بطولة جديدة تحمل الرقم 30 واثبت نجوم الهلال أنهم تلك الخيل الاصيلة التي وصلت في اللحظة المناسبة بالتوقيت المناسب وبالطريقة المناسبة من باب الكايد احلى !
ويظل الهلال كما نعرفه وكما وصفه المحبون والمحايدون خليط من الاستثناءات الإنجازية ومزيج من المتناقضات الإشكالية.
إشكالية من الفرح ان فاز!!
اشكالية من الألم ان خسر!
اشكالية من الاختلاف ان تعادل!
* ببساطة هو ذلك العملاق الأزرق الذي لايقتصر تواجده على ركل الكرة ولاتنتهي مبارياته بصافرة الحكم.
* باختصار هو ذلك الزعيم العنيد الذي لايرضى بانصاف الحلول فيما يتعلق بحضوره.
* له الحق عن غيره في ممارسة استمرارية فرحه تبعاً لاستمرارية بطولاته.
* هذه البطولة المضافة لأجندة رياضتنا السعودية والتي تحققت بالعقول والاقدام الهلالية ما هي الا امتداد للمواقف المميزة للسفير المعتمد بعطاء كوكبته من النجوم المتلألئة والتي أدركت وتدرك أهمية التمثيل عندما يكون باسم الوطن وللوطن.
وستظل انجازاته لها مذاقها الخاص.
وبطولاته لها طعمها الخاص وحضوره مطلب الجميع.
تحية مزجاة لهذا الفريق الكبير حقاً بإدارته الواعية واجهزته الخبيرة ولاعبيه النجوم وجمهوره الوفي.
|
|
|
|
|