| الريـاضيـة
في ليلة فرح تاريخية أبت النجوم الهلالية الا ان تسترد الزعامة الآسيوية وتعيدها كما كانت وستظل سعودية، كان الهلاليون كعادتهم في قمة كرمهم عندما قدموا كأس العرس الآسيوي هدية لراعي حفل الختام صاحب السمو الملكي الامير سلطان بن فهد بن عبدالعزيز الرئيس العام لرعاية الشباب وسمو نائبه الامير نواف بن فيصل بن فهد عرفانا من لاعبي الزعيم بما قدماه ويقدمانه حفظهما الله للرياضة السعودية على وجه الخصوص والرياضة العربية عموما من إسهامات كبيرة مشاهدة اوصلتهما بكل فخر لمعانقة العالمية,.
لقد ظهر لاعبو الزعيم في النهائي المشهود كلآلىء أضاءت درة الملاعب ونثرت فنا وابداعا فريدين جعلت الجميع بمختلف ميولهم يقف احتراما ويصفق إعجابا لروعة اداء الزعيم كيف لا والمباراة اخذت ابعادا ومنحنيات دراماتيكية غريبة لكنهم نجوم الشعار الازرق الذين لا يعترفون اطلاقا بالمستحيل واظهروا إمكاناتهم الهائلة حبا في الوطن وولاء له ولاشك ان اليد الطولي في ما تحقق لرياضة الوطن امام جابيليو الياباني بالحصول على كأس الاندية الآسيوية وللمرة الثانية ينسب بعد الله لذلك الطوفان الجماهيري الازرق الذي وقف واحتشد داخل الدرة خلف فريقه وهتف بصوت واحد مساندا طوال المباراة ولم يتسرب الملل والاحباط اليه حتى وفريقه يخسر بهدفين متواليين بعد ان كان متقدما بهدف وواصل الجمهور دعمه ومؤازرته لفريقه حتى جاءت النتيجة الطبيعية والحتمية لتعلن عن إنجاز جديد ومجد آخر للرياضة السعودية من خلال زعيم انديتها نادي الهلال,, وتتوالى الانجازات والبطولات الهلالية الواحدة تلو الأخرى فهو كمعين لا ينضب بفضل الله ثم بفضل الرجال الاوفياء المخلصين الذين نذروا انفسهم لخدمة نادي الهلال من رئيس واعضاء مجلس ادارة واعضاء شرف ولاعبين ومنسوبين وجماهير ويبقى الزعيم على مر الدهور والعصور رمزا مشرفا وواجهة حضارية لرياضتنا المحلية على الصعيدين العربي والآسيوي وقريبا باذن الله على الصعيد العالمي.
عبدالله الدهامي
|
|
|
|
|